المرابطون: من يستخدم الارهابيين لتقوية موقفه السياسي الطائفي سيكون أول ضحاياه

محطات نيوز – استنكرت الهيئة القيادية في حركة “الناصريين المستقلين- المرابطون”، في بيان، التفجير الإرهابي الذي ضرب ضهر البيدر، ورأى أن “المناخ الأمني المتوتر الذي ساد بالأمس عقب التفجير الإرهابي، هو استمرار لسلسلة من المحاولات الفاشلة لتهديد الأمن الوطني، سقطت بفضل الدور المركزي للجيش اللبناني ومخابراته، وبقية الأجهزة الأمنية الذين استطاعوا السيطرة على الوضع والقدرة على توجيه الضربات الوقائية الى العقل الإجرامي المخرب أكثر مما يظن البعض”.

وطمأن اللبنانيين إلى ان “الوطن بخير ولن يستطيعوا اغراقنا بإرهابهم”، طالبا منهم “ثقوا وادعموا جيشنا وقيادته الوطنية، وعلى رأسها العماد جان قهوجي الذي يتحمل مسؤوليته الوطنية بكل جدارة، في غياب تحمل السياسيين لواجباتهم اتجاه المواطنين اللبنانيين”. ولفت إلى أن “الحذر من الارهابيين والمخربين واجب، انما الهلع والخوف فهو قاتل”.

واعتبر ان “التصريحات الغوغائية المنظمة التي صدرت عن جماعة 14 آذار، بأمر من غرفة عمليات السفارة الأميركية، التي استهدفت الدور الوطني والقومي لحزب الله، هو بمثابة اشتراك مع المخربين في زعزعة الأمن الوطني اللبناني والتحريض ضد أهلنا المقاومين وجمهورهم، وبالتالي يجب اعتبار هذه التصريحات بمثابة اخبار وعلى وزير العدل والقضاء اللبناني التحرك لمحاسبة هؤلاء الداعمين للارهاب والتخريب عمدا، أو غباء، لأن من يستخدم الارهابيين لتقوية موقفه السياسي الطائفي والمذهبي سيكون أول ضحاياه”.

وتمنى على الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب ولا سيما الاعلام الالكتروني “نقل الأحداث بواقعية وشفافية دون تضخيم الوقائع وتحليلات واجتهادات وتسريبات تخدم في نهاية المطاف الارهابيين والمخربين، وتضرب الواقع اللبناني اقتصاديا واجتماعيا”.

وختم بتوجيه “آيات الرحمة والسلام على روح الشهيد الملازم محمود جمال الدين، والتعزية لاهله”، راجيا من الله أن “يحفظ لبنان وطنا حرا سالما من الإرهابيين والمخربين”.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات