محطات نيوز – أدت الحكومة المصرية الجديدة، برئاسة إبراهيم محلب، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي في الساعات الأولى من صباح اليوم.
كان محلب قد انتهى من اختيار الوزراء، مساء أمس. وشهدت الساعات الأخيرة مفاجأة باختيار السفير سامح شكري، سفير مصر الأسبق في واشنطن وزيراً للخارجية، ونجلاء الأهواني وزيرة للتعاون الدولي، وشريف حماد وزيراً للبحث العلمي، والمستشار إبراهيم هنيدي وزيراً للعدالة الانتقالية وشؤون مجلس النواب، والدكتور عادل البلتاجي، رئيس مجلس البحوث والتنمية، وزيراً للزراعة.
وتضمن التشكيل الجديد الدكتور سيد عبدالخالق، رئيس جامعة المنصورة الأسبق، وزيراً للتعليم العالى، وأشرف سلمان وزيراً للاستثمار، والدكتور حسام مغازى، رئيس قسم هندسة الرى بجامعة الإسكندرية، وزيراً للرى، وخالد فهمى وزيراً للبيئة، والمستشار محفوظ صابر وزيراً للعدل، والدكتور جابر عصفور وزيراً للثقافة، وهانى ضاحى وزيراً للنقل، فيما تم إلغاء منصب وزير الإعلام.
وقال المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء المكلف، إنه وضع قواعد صارمة لاختيار الوزراء، أولاها العلم والقدرة على تطبيق هذا العلم على أرض الواقع، ومتابعة العمل فى الشارع، والقدرة على التعامل مع الملفات الصعبة والشائكة وتحمل النقد. وأضاف «محلب»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «لا وقت للراحة، وسنبدأ العمل فى الساعات الأولى من صباح اليوم، لأن هناك خطة عمل صارمة ومنظومة حديثة فى العمل من خلال ربط الوزارات ببعضها البعض، وليس العمل كجزر منعزلة، وتم إلزام كل وزير بتقديم خطة عمل أسبوعية تناقش فى اجتماعات مجلس الوزراء ومتابعة تنفيذها بشكل دقيق، فضلاً عن وجود تواصل يومى بين الوزراء لتنفيذ خطط العمل». وأشار رئيس الوزراء إلى أنه التقى أكثر من 90 مرشحاً للحكومة، جميعهم شخصيات جيدة، وأن الاختيار تم وفقاً لمعايير خطة العمل التى ستسير عليها الحكومة، وشمل شخصيات ذات علم كبير وخبرة واسعة، لافتاً إلى أن التشكيل سيخلو من نواب لرئيس الوزراء. كانت «المصرى اليوم» قد انفردت، فى عددها الصادر فى 19 مايو الماضى، تحت عنوان «محلب يبدأ مشاورات تشكيل حكومة ما بعد الانتخابات»، بأن رئيس الوزراء يدرس إجراء تعديلات على حكومته، واستحداث وزارات جديدة وفصل وزارات قائمة.