محطات نيوز – أكد رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط أن “العامل الذي قد يؤدي إلى خروج الملف الرئاسي من الحلقة المفرغة التي يدور فيها، هو التواقف بين القوى الكبرى في لبنان”، لافتا إلى “أنهم إذا توافقوا على حل قاسم مشترك على مرشح، وأفضِل أن يكون توافقيا، نستطيع أن ننتخب رئيسا”.
وفي حديث إلى “صوت روسيا”، أشار جنبلاط إلى أنه “اختار ترشيح النائب هنري حلو كمرشح للرئاسة”، معربا عن اعتقاده بأن حلو يشكل حالة وسطية حوارية لما له من تراث ولما لأبيه الراحل بيار الحلو من تراث في التواصل مع جميع القوى السياسية”، مشددا على “أننا لن نتخلى عن حلو، ولا أعتقد أن إذا ما توافقت القوى الكبرى سنكون حجر عقبة، وهذا مبدأ ونتمسك بحقنا الديمقراطي”.
وقال جنبلاط: “التمديد لا يكون بالتمديد بأي ظرف، يعني لا يكون التمديد بإهانة الرئيس السابق ميشال سليمان، وكنت أفضل إعادة إنتخاب سليمان من قبل جميع القوى، وهذا كان أفضل بكثير، أما التمديد كما قيل ستة أو سبعة أشهر إهانة للبنانيين ولسليمان”.
وعن إمكان أن تسبق الانتخابات النيابية إنتخاب رئيس للجمهورية، رأى جنبلاط أن “هذه سابقة قد يكون غير مرحب بها وأفضل التوافق على رئيس ثم الدخول في إنتخابات نيابية جديدة وإذا إستطعنا تغيير قانون الستين الحالي للوصول إلى قانون أحدث وأكثر تطورا، فذلك سيكون أفضل ولعل افضل هذه القوانين هو الإختلاط بين النسبية وبين الأكثرية”.