حسين الموسوي: نعمل بالحوار لحماية الإستقرار والإدارة الأميركية تريد تسعير الفتنة بين اللبنانيين

محطات نيوز – رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب السيد حسين الموسوي، أن “الإدارة الأميركية وملحقاتها في المنطقة، يريدون تسعير الفتنة بين اللبنانيين، تحقيقا لمشروعهم القاضي بعزل المقاومة وتشديد الحملة السياسية عليها وعلى سلاحها ودورها من أجل الإمساك بالمنطقة وبالقرار اللبناني، ما يقتضي منا ومن جميع العقلاء التنبه إلى خطورة المشاريع والمواقف الأميركية الفتنوية وعدم الإستجابة لها”.

وقال في ندوته القرآنية: “نحن أمام سياق ممنهج هدفه الإساءة إلى المقاومة دورا وهيبة ومعنويات. فتصريحات السفير ديفيد هيل،أمس الأول، هي تصريحات لا قيمة لها مقابل ذاك الدعم الهائل من قبل إدارة البيت الأبيض لفيالق التكفير التي أفاضت إلى سوريا من النبع الأميركي الصهيوني وخاصة الأسلحة الفتاكة التي وافق عليها أوباما في الآونة الأخيرة. فالقاعدة ومشتقاتها اتخذت من سوريا والعراق موطن إقامة مدمرة بفعل السياسة الأميركية القائمة على تصفية الحسابات مع محور المقاومة والممانعة في المنطقة”.

أضاف الموسوي: “أميركا أم الإرهاب وهي التي تلعب دورا مدمرا في سوريا حماية لمشاريعها ومشاريع إسرائيل، وهي التي تنتهك القوانين الدولية في سبيل فرعنة ربيبتها عبر تحويل المنطقة إلى قاعدة للقاعدة الوكيل بدلا من الأصيل.
والمقاومة تأخذ بصدرها كل الحملات المسعورة وتفوت الفرصة على العابثين بالأمن الوطني من الأميركيين وغيرهم من أدوات ذيلية. وهي، على رغم علمها، بأن الحملة على المقاومة وسلاحها ودورها تتصاعد في كل يوم، تعمل على محاصرة الفتنة وإسقاط الخطابات الأميركية الرعناء، بمزيد من الوعي والحكمة والإحتكام إلى لغة العقل والمؤسسات، والعمل بالحوار حماية للإستقرار الأمني والسياسي في لبنان، وبجعل وحدتنا، كلبنانيين، عصية على الأميركيين وعلى التطبيع والتطويع والعصبية المذهبية والطائفية”.

وشدد على “ضرورة مواجهة هذا الخطاب الأميركي الفوضوي المسمم، بمسوؤلية وطنية، إذ ليس مقبولا على الإطلاق تركه يتمدد في الجسم الوطني، منبهين إلى أن الإعتصام بالصمت تجاهه يعتبر خطأ كبيرا لا يليق أبدا برجالات الوطن، أصحاب الأصوات المعروفة بشجاعتها وبنبرتها الحرة الرادعة”. 


اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات