محطات نيوز – رأى المكتب السياسي الكتائبي في بيان اثر اجتماعه الأسبوعي في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، أن “الحكومة تواجه مرحلة دقيقة لجهة المسؤوليات المترتبة عليها على كل المستويات السياسية وفي مقدمها انتخاب رئيس للبلاد، والامنية خاصة لجهة الحفاظ على الاستقرار القائم، والاقتصادية وفي مقدمها ملفا السلسلة والجامعة اللبنانية، بالاضافة الى ملف اللاجئين السوريين الضاغط على كل الصعد”.
وأكد ان “المواجهة الفضلى بل الحصرية لكل هذه التحديات تكون من خلال الالتئام الوطني لانتخاب رئيس للجمهورية في أقرب الفرص”، معتبرا ان “انصراف مجلس الوزراء إلى وضع آلية لادارة المرحلة تنبع من حرصه على الحفاظ على صلاحيات رئيس الجمهورية وممارستها وكالة بالحدود المطلوبة لتسيير المرفق العام”.
كما أكد الحزب “استمرار المبادرة التي أطلقها رئيسه الرئيس أمين الجميل وانتقالها الى المستوى الوطني بالتزامن مع استمرار الاتصالات بين القيادات المارونية”، مجددا الطرح الذي تقدم به الجميل للهيئات المارونية التي زارته وبينها “تشكيل قوى ضغط مارونية تدفع باتجاه انتظام الحركة السياسية من خلال انتخاب رئيس للبلاد”.
ورفض حزب الكتائب “التسليم باستحالة إجراء الانتخابات الرئاسية والعمل على اجراء الانتخابات النيابية كبديل عن الأولى”، مؤكدا ان “هذه لا تلغي تلك، بل ان السير بالانتخابات النيابية بمعزل عن اجراء الانتخابات الرئاسية هو هروب غير بريء وتسليم بسابقة خطيرة تجعل من منصب رئيس البلاد منصبا برسم الالغاء وهذا ضرب للميثاقية في الصميم وإجهاز على الصيغة الفريدة التي تميز لبنان عن كل دول العالم”.
وذكر بموقف الحزب الدائم والذي “تضمنته بيانات المكتب السياسي الكتائبي الاسبوعية”، مطالبا ب”الالتئام لاقرار قانون للانتخاب يضمن حسن التمثيل وينصف الشباب والمرأة والمغتربين”.
وطالب ب”إخراج ملفي السلسلة والجامعة اللبنانية من مربع الغموض ووقف المراوحة في معالجة مسؤولة توفق بين قدرات الدولة وحقوق الموظف والسعي على مدار الساعة لإنقاذ العام الدراسي والجامعي”.
كما طالب ب”فتح تحقيق جدي وشفاف يحدد المسؤوليات عن الفوضى التي رافقت الانتخابات في السفارة السورية واضطرار المواطنين والتلاميذ الى قضاء ساعات في سياراتهم بسبب التقصير والاهمال”، داعيا الى “التشدد في المعايير الواجب توافرها لحيازة صفة اللاجىء واستمرارها”.
