محطات نيوز – تمنى وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي ان “لا تكون خلفية الشغور الرئاسي إدخال البلاد في أزمة نظام، والا تطول مسألة الفراغ في سدة الرئاسة طويلا”، داعيا الى “تغليب مصلحة الوطن على المصالح الذاتية، نظرا الى الخصوصية الاستثنائية لموقع الرئاسة الأولى”.
وشدد على “أن التاريخ لن يرحم المعرقلين”، مؤكدا انه “من حصة الرئيس ميشال سليمان ومن الكتلة الوسطية سيستمر في تأمين خط الرئيس سليمان وسيبقى وفيا لثقته في الوزارة وخارجها لتأمين التوازن الوطني وعدم طغيان فريق على آخر”.
وقال: “إذا كانت الظروف تستدعي وضعا أمنيا او عسكريا، فقائد الجيش مؤهل وهو جاهز لتولي سدة الرئاسة، واذا كان الوضع يستدعي رجلا إقتصاديا فحاكم مصرف لبنان جاهز وهناك آخرون سواه”.
ورأى انه “اذا كانت المرحلة تستدعي رجلا سياسيا فيجب أن يكون توافقيا وعلى مسافة واحدة من الجميع، ويستطيع ان يجمع الجميع”، مؤكدا ان “الرئيس سليمان ليس بحاجة الى وساطة مع حزب الله وحركة أمل وعلاقته مباشرة معهما”، مشيرا الى انه “ليس وسيطا”.
واذ دعا حناوي الى إيجاد توازن ما بين النفقات والإيرادات لتمويل السلسلة، شدد على أن “هذا الموضوع هام وحق للموظفين”، مطالبا ب”العدالة للجيش والأجهزة الامنية حين تقر السلسلة”، داعيا الى “عدم تحويل الجامعة الى قطاع لتوظيف المحسوبيات”، مشيرا الى أن “مجلس الجامعة هو الذي يدرس التفرغ”.
وختم معربا انه “مطمئن لسلامة الوضع الأمني الذي هو أولوية للحكومة ولكل الافرقاء ولجميع الدول”.
