محطات نيوز – أسف رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ أحمد القطان في تصريح، “للتطبيع الذي ينجر وراءه بعض ملوك ورؤساء الدول العربية”، وسأل: “لماذا كل هذا التهافت على التطبيع مع العدو الإسرائيلي علنا خصوصا في السنوات الأخيرة؟”.
وقال: “هؤلاء المطبعون ما كانوا ليظهروا ما كان بينهم وبين العدو الإسرائيلي مخفيا من علاقات متبادلة وتطبيع إلى العلن لولا أنهم وجدوا بأن الشعوب العربية بدأت تتقبل وتصغي ولا تهتم للقضية الفلسطينية ولا للمسجد الأقصى، حينها بدأوا يعلنون تطبيعهم أمام كل وسائل الإعلام وعلى الشاشات جهارا نهارا بأنهم ليس بينهم وبين العدو الإسرائيلي أي مشكلة دون أي حياء من بقية الأحرار الذين يرفضون هذا الذل والانكسار في العالم”.
أضاف: “الإنسان الحر أشد عداوة للذين نهبوا وسرقوا واغتصبوا أرضنا ومقدساتنا، أما من رضي بالذل والخنوع فهذا لا قضية لديه ولا عقيدة عنده، وسيبقى الأحرار والمقاومون يتطلعون إلى اللحظة التي يستردون فيها ما سلب من مقدسات الأمة، وأن يدخلوا فلسطين فاتحين منتصرين، وهذا ما نراه قريبا جدا، فتح من الله ونصر قريب، بعون الله وجهاد المجاهدين والمقاومين الذين باعوا أنفسهم رخيصة لله”.