يوم حضوري بلا حضور

محطات نيوز – كتب عمر الحداد رئيس إتحاد طلاب2020

١٧ أيار ٢٠٢١

اليوم الأول من التعلّم الحضوري ، هل كان ناجحاً أم لا ؟؟

سؤال لا يحتاج الجواب عليه الى مصادر رسمية، فاليوم الاول الحضوري كان بلا حضور للطلاب كما توقعنا في السابق و طالبنا مراراً و تكراراً أن هذه العودة لن تكون ناجحة في ظل الأزمات إلا بعد وضع خطة متكاملة لا ينقصها شائبة فكيف الحال إذا كان صلب معّضلتها تتعلق بأرواح الآخرين ، ناهيك عن أزمة شحّ وغلاء مادة البنزين المُستجدة التي أزلّت الأهالي و الطلاب و الأساتذة سواسية *#طوابيراً على ابواب محطات الوقود مما ادى الى نفاذ سيارات الأهالي اولا وارتفاع رسوم النقل بشكل جنوني ، عدا عن ذلك بالعودة الى جائحة الكورونا التي لا تزال تهدد كل الشعب اللبناني ورفض الاساتذة تلقي لقاح لا يثقون به ، إضافة الى ذلك فالطلاب همّ ايضا عرضةً للإصابة ويمكن أن ينقلوا الفيروس إلى أهاليهم والمحيط وهذا سببه ضعف الثقافة الصحية في البيت وفي المدرسة، فلا منهاج منذ تأسيس الدولة اللبنانية يرعى الثقافة الصحية في المؤسسات التربوية.

المطلوب اليوم وضع خطة كاملة اليوم قبل الغد ، وبالأمس قبل اليوم ، فكل تأخير هو ليس بمصلحة الطلاب.

 السؤال هنا من هم المعرقلين و من هم لا يناسبهم إنهاء العام الدراسي !؟

من يتخذّ من الظروف القاسية ذريعة له بالعرقلة؟

هل فعلاً هناك لقاح ثقة ولقاح لا ثقة؟

لماذا لم تعلن الروابط الرسمية اي لقاح تريد؟

لماذا لم تصدر وزارة الصحة تقريراً عن اللقاحات التي يرفضها المدرسين؟؟

هل بات الطالب الركن المنبوز و الذي لا يحظى إهتمام أحد ولا يُؤخذ برأيه ؟

هل سيفي الوزير بوعدك عبر إشراك الطلاب في الورش التربوية للعام القادم ، ليكونوا الحصن المدافع عن حقوق الطلاب؟؟

كم مرة أكدنا في السابق أن الطلاب هم ركن أساسي من أركان العائلة التربوية ، ركن لا يمكن تجاهله ، و لن نقبل أن يبقى الطلاب هم الحلقة الأضعف و لن نقف مكتوفي الأيدي أمام ظلم الطلاب فنحن من الطلاب و للطلاب و لن نكون إلا الصوت المدافع الأول عن حقوق الطلاب، التي لا طالما هدرت في السابق و ما زالت تهدر حتى يومنا هذا.

إلى الطلاب رسالتنا ، نحن معكم و سنبقى إلى جانبكم حتى تحقيق كل مطالبكم و سنبقى منبر لإيصال أصواتكم و صرختكم.

#الطالب_أولا

#إتحاد_طلاب_٢٠٢٠

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات