مهرجان شعبي لاتحاد المحامين العرب تضامنا مع فلسطين

محطات  نيوز –  نظم “اتحاد المحامين العرب” في البقاع، مهرجانا شعبيا حاشدا تضامنا ونصرة لفلسطين والاقصى، ومواكبة للاستحقاق الدستوري في العشرين من الجاري في سفارة الجمهورية العربية السورية لانتخابات الرئاسة السورية، وذلك في صالة مطعم القصر في الخيارة في البقاع الغربي.
حضر المهرجان الوزير السابق حسن مراد، النائب السابق فيصل الداوود، مسؤول “حزب الله” في البقاع الغربي الشيخ محمد حمادي ووجهاء العشائر العربية رئيس “اتحاد العمال السوريين” في لبنان مصطفى منصور وممثلون عن الأحزاب الوطنية والإسلامية، رجال دين، رؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات، وحشد من أبناء الشعبين السوري واللبناني الذي علت هتافاته دعما للشعب الفلسطيني، ودعما للرئيس بشار الأسد.
غازي
وألقى الامين العام المساعد ل”اتحاد المحامين العرب” معين غازي، كلمة المحامين العرب، أكد فيها “نصرة فلسطين والاقصى وغزة وبيت المقدس”، وقال: “نعول على سواعد أبطال المقاومة الشرفاء الذين ضحوا بالغالي والنفيس وهم يسطرون أروع وأعظم الملاحم البطولية وهم يكتبون النصر على أرض العزة والاباء، أرض الرسل والأنبياء”.
وأضاف غازي متوجها للسيد نصرالله: “نقول لقد حصحص الحق وجاء موعد النصر وننظر إليكم وللرئيس بشار الأسد على أنكم الشعلة المضيئة في سماء الأمة العربية، ونتطلع إلى محور المقاومة على أنه الصمام الوحيد الآمن للشعب العربي الموحد، وبأنكم مع الرئيس الأسد الناطقون والمعبرون عن مشاعر وغضب الشعب العربي الرافض للتطبيع والمطبعين والذي نشد على أيديكم وأيدي المقاومين بسرعة التدخل ونصرة المجاهدين في فلسطين، ولكم منا كل الدعم على امتداد نقابات المحامين في الوطن العربي، ونعلمكم يا سماحة السيد بأن اتحاد المحامين العرب لم يبخل يوما عن الدفاع رسالة المقاومة وأهدافها ونزاهتها وعزها، سواء في المحافل العربية أو في المحافل الدولية، القدس تنادي والأقصى ينادي وغزة تنادي وفلسطين بأسرها تنادي فهل من يلبي النداء، نحن سنلبي بإذن الله”.
وفي ما يتعلق باستحقاق انتخابات الرئاسة السورية، أكد غازي “أهمية الاستحقاق الدستوري في سوريا”، مشيرا الى أنه “حيث تشرق شمس العزة في العشرين ومن أجل ذلك اقمنا اللقاءات مع الأخوة السوريين في لبنان من الذين هجروا قسرا من ديارهم على يد العصابات التكفيرية والارهابية، ولمسنا التأييد بنعم للرئيس الأسد الذي حفظ عروبة سوريا وصمد وانتصر ودحر عصابات التكفير، ووقف الى جانب لبنان في حرب تموز، وأسقط صفقة القرن ورفض التطبيع، وصمد بوجه قانون قيصر وانتصر، وهو ينتصر اليوم للقضية الفلسطينية بعد تخلي العرب عنها”.
وتابع: “لقاؤنا اليوم هو من أجل تجديد البيعة وتأكيد الثوابت القومية والوطنية من أجل الحفاظ على دماء الشهداء”.
وشدد على “أهمية الترتيبات التي وفرتها سفارة سوريا في لبنان من أجل انجاح الاستحقاق الانتخابي وممارسة الحق الدستوري”، وتوجه غازي للحضور، مؤكدا “العمل لإنجاح الاستحقاق الانتخابي في السفارة السورية في العشرين من الجاري”.
ودعا غازي إلى “تشكيل حكومة خالية من الفاسدين والمفسدين ورفع الضغط الاقتصادي، ومحاسبة من كان وراء تدمير المرفأ والاستيلاء على أموال المودعين، والحفاظ على خيار الجيش والشعب والمقاومة واستقلالية القضاء في ملاحقة من أوصل البلد للافلاس”.
معربوني
وكانت كلمة رئيس تحرير وناشر موقع “المراقب” الالكتروني عمر معربوني، الذي نوه فيها ب”صمود الشعب الفلسطيني وانتصار غزة”، مشيدا ب”الدور الكبير الذي يقوم به اتحاد المحامين العرب وفي مقدمهم الأمين العام المساعد معين غازي في الدفاع عن قضايا الأمة وتحديدا فلسطين”، وقال: “نحن في قلب المواجهة الكبيرة من هرمز الى باب المندب ومن البصرة الى جنوب لبنان وما بينهما قلب العروبة النابض سوريا عامود ومحور المقاومة”.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات