جابر ممثلا بري: ملتزمون المشاركة في الجلسات النيابية لانتخاب رئيس وتأمين النصاب

محطات نيوز – رعى رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بالنائب ياسين جابر حفل تكريم مخاتير الجنوب لمناسبة عيد المختار، والذي نظمه مكتب الشؤون البلدية والاختيارية في حركة “أمل” في اقليم الجنوب تكريما لمخاتير الجنوب. فأقام على شرفهم مأدبة غداء تكريمية في مطعم قصر الملوك في كفرجوز – النبطية، في حضور النواب علي عسيران، عبد اللطيف الزين، قاسم هاشم، ميشال موسى، ممثل النائب أنور الخليل رياض ابو غيدا، محافظ الجنوب نقولا بو ضاهر، مدير مكتب الرئيس نبيه بري في المصيلح العميد محمد سرور، عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” الدكتور خليل علي حمدان، ممثل محافظ النبطية القاضي محمود المولى امين السر العام في محافظة النبطية الدكتور حسن فقيه، مسؤول مكتب الشؤون البلدية والاختيارية لحركة “أمل” في لبنان بسام طليس، قائمقام مرجعيون وسام الحايك، قائمقام جزين هويدا الترك، رئيس اتحاد بلديات الشقيف – النبطية محمد جميل جابر، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر، اعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية لحركة “أمل” وقيادة اقليم الجنوب والمنطقة الاولى في الحركة والمسؤولين التنظيميين للحركة في قرى وبلدات الجنوب، مدير مديرية العمل البلدي لحزب الله في منطقة الجنوب الاولى فؤاد حنجول، ممثل مديرية العمل البلدي للحزب في منطقة الجنوب الثانية زياد الحاج، رؤساء روابط المخاتير في النبطية وصيدا – الزهراني ومخاتير الجنوب المكرمين وفاعليات.

افتتاحا النشيدان الوطني ونشيد حركة “أمل”، ثم ألقى مسؤول مكتب الشؤون البلدية والاختيارية لحركة “أمل” في اقليم الجنوب الدكتور عدنان جزيني كلمة نوه فيها ب “دور المخاتير في الجنوب الذين يمثلون عنوان النبل والشهامة في عملهم من خلال الوقوف الى جانب الاهالي وتلبية احتياجاتهم”، مؤكدا ان مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في الحركة “يعمل مع كتلة التحرير والتنمية وبرعاية الرئيس بري على استمرارية الضمان بعد انتهاء ولاية المخاتير، كما يعمل على رفع مستوى المختار وتحسين موقعه”، داعيا المخاتير الى حضور المؤتمر الاختياري الذي تنظمه حركة أمل في 20 حزيران المقبل في الاونيسكو في بيروت.

جابر

وألقى جابر كلمة قال فيها: “اسمحوا لي بداية أن أنقل اليكم اطيب التحيات والتمنيات من الرئيس نبيه بري الذي شرفني بتمثيله في هذا الحفل المميز والجامع. والرئيس بري لم تثنه هموم الانتخابات الرئاسية وقضايا الاجور والسلاسل والمطالب وغيرها من الهموم والتحديات، التي تواجه الوطن عن الالتفات الى ضرورة ان يكرم في عيده من يحمل ايضا هموم كل مواطن في محيطه وقريته وبلدته، اي هذا الجندي المجهول الذي يسمى المختار. فتحية من الرئيس بري ومني، الى من نحتفل بهم اليوم، الى مخاتيرنا الكرام”.

أضاف: “ان تكريمكم اليوم هو عربون محبة وتقدير لمن يقوم بعمل مميز وخدمات جلى، ان هذا التكريم يمثل تقدير المجتمع لكم ولدوركم في خدمة المواطنين. وهذا التكريم هو ايضا التفاتة كريمة من الاخوة في حركة “أمل”، لمن يقدم الخدمات الى مواطنيه من دون تفرقة او تمييز. وهذه الخدمات تأتي اكثر الاحيان تلقائية ومن دون مقابل”.

وقال جابر: “في هذه المناسبة، ندعوكم الى التعاون والتضامن والحفاظ على وحدة الرأي والقرار والعمل على تحقيق الدور الذي انتدبتم وانتخبتم من اجله، وهو الخدمة العامة ومتابعة معاملات المواطنين من ابناء مناطقكم بكل صدق واستقامة وبعيدا عن التحزب والتمذهب والعصبية. فأبناء المجتمع لا يمكنهم ان يتساووا في الكرامة ان لم يكونوا متساووين في الحقوق وايضا في الواجبات”.

وتابع: “أيها المخاتير بكم نتفاخر ولكم يليق التكريم ووجودكم بيننا هو مناسبة فرح واعتزاز لنا. تابعوا المسيرة التي تملأ مجتمعنا خدمة وتعاونا ومحبة”.

وعن الانتخابات الرئاسية، قال: “الرئيس بري يلعب دورا مهما في إضفاء طابع اللبننة على هذا الاستحقاق وفي المساعي التي تبذل لأجل انجاح هذه العملية من خلال الدعوات المتكررة لعقد الجلسات ومن خلال السعي الى تقريب وجهات النظر بين الكتل النيابية وفتح أقنية الحوار لإيجاد قواسم مشتركة تسهل الاتفاق على شخصية وطنية يمكنها أن تنتخب بشكل توافقي، لأنه أصبح من الواضح انه لا يمكن لأي فريق ان يتفرد بإيصال مرشحه، وإن التوافق هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الحلقة المفرغة. وكتلة التحرير والتنمية بقيادة الرئيس نبيه بري ملتزمة المشاركة في كل الجلسات النيابية لانتخاب رئيس جديد وتأمين النصاب ومد يد التعاون الى كل الكتل لأجل انجاح الاستحقاق الرئاسي وتفادي الشغور في مركز رئاسة الجمهورية”.

وعن الامور المطلبية وسلسلة الرتب والرواتب، لفت الى اننا “ككتلة، وقفنا ونقف الى جانب المطالب المحقة لكل الفئات، وسنعمل جاهدين على تفادي التأخير في تلبية هذه المطالب واصدار السلسلة في أقرب وقت ممكن، بشكل ينصف اصحاب الحقوق ولا يعرض مالية الدولة لضغوط تفوق قدرة الخزينة اللبنانية على التحمل”.

وأكد “ان ما تقدم من أمور، يجب ألا يصرف أنظارنا عن إعطاء الاهتمام اللازم لقضيتين تشكلان تهديدا كبيرا لأمن واستقرار ومستقبل لبنان ، وهما أولا موضوع الارهاب والذي يجب ان نتكاتف جميعا لمحاربته والوقوف صفا واحدا متراصا لدعم جيشنا وقوانا الامنية في مواجهة هذه المجموعات المجرمة والقضاء عليها. والثانية قضية النزوح السوري الى لبنان الذي فاق كل التوقعات وكل الامكانات واصبح يشكل تهديدا كبيرا لاستقرارنا الاجتماعي والاقتصادي ولأمننا الداخلي، وان الحكومة تسعى بكل الوسائل الى تنظيم هذا النزوح والحد منه والتعاون مع السلطات السورية ومع الامم المتحدة لأجل ايجاد الحلول والبدائل، لأن استمرار الحال على ما هو عليه لا يجوز، ولبنان وبرغم تضامننا مع الشعب السوري وتقديرنا للمأساة الانسانية التي يعانيها هذا الشعب، لا يستطيع بمفرده أن يتحمل كل هذه الاعباء، وعلى الدول العربية والمجتمع الدولي القيام بواجبهم في تحمل اعباء هذه المأساة والبدء بالوفاء بالوعود المالية التي قدمت في مؤتمر الكويت”.

وختم متمنيا “دوام التوفيق في خدمة أهلنا ومجتمعنا، ونحن وإياكم إن شاء الله سنعمل يدا بيد لأجل إعلاء شأن وطننا لبنان”.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات