باسيل تلقى اتصالا من سليمان تداولا خلاله الغارتين الاسرائليتين

محطات نيوز – تلقى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل اتصالا هاتفيا من رئيس الجمهورية ميشال سليمان، ظهر اليوم، تداول فيه موضوع الغارتين الإسرائيليتين على الحدود اللبنانية – السورية من اجل اجراء المقتضى بعد التثبت من التفاصيل الميدانية من الجهات العسكرية المختصة.

اكد وزير الخارجية في دردشة مع الصحافيين ان “الدستور في ما يتعلق بسياسة لبنان الخارجية، قد أعطى الصلاحيات لرئيس الجمهورية والحكومة لرسمها، وصحيح ان الوزير هو الرأس الهرمي لإدارته ولكنه ليس هو من يضع السياسة الخارجية بل هو يعبر عنها ويشارك في صنعها”، وقال:”انا مدرك لصلاحياتي لكنني لا استطيع ان أتفرد بها”.

وقال الوزير باسيل عن عبارة “النأي بالنفس” أنا لا أحبذها لانها اثبتت فشلها، والمطلوب اعتماد عبارة “النأي بلبنان” من دون ان يعني ذلك حياده عن القضية الفلسطينية والصراع مع إسرائيل والإرهاب والقضايا الدولية المحقة.

وأوضح ان عبارة “النأي بالنفس” لا يجوز اعتمادها لان للبنان ارضا وشعبا ومؤسسات”. وأشار الى ان “ثمة فارقا بين “تحييد “و”حياد”، ولفت الى ان “عبارة التحييد سبق ان اوردناها في اللقاء المسيحي المشرقي”.

وأكد انه “لدينا اليوم أولوية في وزارة الخارجية لملفين: انشاء خلية لإدارة الأزمات، وملف للاجئين السوريين وهو ما بدأ العمل عليه فعلا”.

وشدد على ان “المغتربين هم طاقة للبنان والتعامل معهم يجب ان يكون على انهم واحد وليسوا مقسمين لفئات، وقال: “انا في صدد الأعداد لحدث اغترابي جامع، وسنعمل على بعض القضايا المهمة ومنها حقوق المغتربين من حق الاقتراع الى التسجيل والجنسية. هذه الملفات صعبة ومعقدة وطويلة وتحتاج الى عمل ممنهج، يشعر عبره اللبنانيون بأن وزارة الخارجية توليهم اهتماما خاصا”.

ولفت الى “ضرورة ان يحمل لبنان ملفا لبنانيا واحدا لطرح قضاياه في المؤتمرات الدولية، وأولاها مؤتمر باريس الذي سيعقد في 5 آذار المقبل، وقال: “أمامنا فرصة دولية وداخلية لدعم لبنان في الخارج”.

وقال: “كما تمكنا من ان نضافر جهودنا لإخراج الحكومة الى النور، يمكننا اليوم ان نوحد الجهود نفسها لانتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة جديدة وإجراء انتخابات نيابية لبرلمان جديد غير ممدد له”.

واشار الى ان “كل هبة للجيش لتعزيزه وتسليحه بشكل غير مشروط امر مرحب به، والسعودية اكثر من مشكورة في هذا الإطار. وفي رأيي يجب ان يتضمن البيان الوزاري استعداد لبنان لقبول الهبات غير المشروطة من اي جهة خارجية تريد دعمه. واعتبر ان الهبة أساس يبنى عليه في اجتماع روما لتعزيز قدرات الجيش، وهذا ما يمكن لبنان من مكافحة الإرهاب ويكون دولة قادرة تتحمل مسؤولياتها وذلك يكون بمثابة بداية عملية لاستراتيجية وطنية”.

وأدرج باسيل اتصاله بالسفير السعودي علي عواض عسيري، “في إطار مسؤولياته كوزير للخارجية وكإشارة سياسية واضحة الى ان موقف لبنان هو عدم الدخول في الصراعات وإبعاده عن سياسة المحاور”.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات