المحافظ مروان عبود… حاضر حاضر حاضر

محطات نيوز – عماد جانبيه

وفي نهاية النفق وجدنا ضوءاً، ونسارع الى القول أننا لا نتحدّث في السياسة، معاذ الله، ففي السياسة على الطريقة اللبنانية هناك نفق، بل أنفاق، لكنها مسدودة ولا بصيص ضوء في نهايتها.

الأمل الذي نتحدث عنه هو من نوع آخر… هو المحافظ الجديد لمدينة بيروت القاضي مروان عبود، الذي عيّن في شهر حزيران 2020. الشخصية المتعددة الأبعاد، من سجلّه الفكري والنضالي الطويل في العمل القضائي.

استقبلني مع منسّقة الأخبار السياسية في رادار نيوز ومحطات نيوز المحامية سلام المولى في زيارة بهدف التعارف، بحضور سيادة القاضي عبد الرضى ناصر، وجرى خلالها عرض للأوضاع العامة.

فرأينا فيه لبنان كلّه وطنه، روحاً ودماً، وبيروت عنده مدينة الإنسان. رؤيوي (يرى قلبه في يومه، ما ترى عينه غداً). شعاره روح الفريق دون تفريق بين المشارب والمذاهب والأديان. مما يجعل للحياة في بيروت معنى، بل يعطيها كل معانيها، ومستقبل مشرق، لتصبح بيروت العظمة، بل مدينة العظمة والعظماء.

فهوالمحافظ، القاضي الذي لا يمكن أن نتوانى في أن نكتب عنه، لأنه المحايد والموضوعي، العادل، المجدد، المحفّز. الذي انخرط في العمل الميداني من أول يوم تعيينه، وتابع كل حادثة وحدث، في بيروت، فلم يقف عند ساعات عمل معدودة، بل وصل أطراف الليل بآناء النهار، إدارةّ وتخطيطاً، بعناد وإلحاح، للحفاظ على أبناء بيروت والمقيمين فيها، فكان في حضوره، لبيروت بمثابة الجسد للروح.

نعم والف نعم في حضور سعادة المحافظ عبود تشرق شمسه من بيروت على محبي بيروت، ويبدد الظلام وينشر النور. كذلك هو من بين أساتذة حكماء في الجامعة اللبنانية في زرعه المعرفة والعلم لإنارة طريق ومستقبل الأجيال الصاعدة.

ختاماً، تحية ملؤها المودة والتقدير إلى سعادة محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود، الإنسان والإرادة الخيّرة، أخذ الله بيده، راجين في عهده إزدهاراً وتألقاً لا يعرفان التوقف.

وتحية خاصة لشهداء وعناصر فوج إطفاء بيروت الذين قدموا ويقدمون في ميادين الواجب والشرف وضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء.