الاستشارات… و”مكمن” محكم نصبه باسيل

محطات نيوز-

جاء في “اللواء”:

الأخطر في هذه الأجواء الممتدة على مسافة التفاؤل الحذر والتشاؤم المغالى به، ما وصف بأنه “مكمن عوني” محكم نصبه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في مناسبة 13 تشرين الأول، الذكرى الثلاثين لـ”سقوط حكم العماد ميشال عون كرئيس لحكومة الثلاثة جنرالات”، من لون واحد، بعد انتخاب النائب الياس الهراوي رئيساً للجمهورية، وعشية زيارة وفد كتلة نواب المستقبل التي تضم النواب: بهية الحريري وسمير الجسر وهادي حبيش إلى ميرنا شالوحي، للقاء كتلة لبنان القوي في إطار جولة على الكتل تنتهي اليوم على الارجح.

وقالت مصادر مطلعة على موقف تكتل لبنان القوي لـ”اللواء” إن خطاب باسيل لا يشي ان تسمية الرئيس سعد الحريري في الجيب وهناك انتظار للقاء الذي قد يعقد بينهما والتوافق على شكل الحكومة والمنحى. ورأت ان لا خلاف على المبادرة الفرنسية. وقالت ان الحريري لفت الى ان الخميس هو يوم مفصلي ولم يطلب تأجيل موعد الاستشارات.

ورأت انه ليس مؤكدا ان تكتل لبنان القوي سيسميه ان لم يكن هناك اتفاق على شكل الحكومة ووجهتها وطبيعتها. وأوضحت ان الفيصل هو يوم الاستشارات ملاحظة انه لا يمكن للحريري استثناء نفسه من الطبقة السياسية التي حكمت ويقول انه المنقذ.

وأكدت ان وضع الحريري للشروط المسبقة حول حكومة من اختصاصيين لا سياسيين فيها قد تشكل عائقا، معتبرة أن بإمكانه ان يرفض اذا لم يكن قادرا على التفاهم مع فريق عمل. وسألت عن الخيارات، اعتذار أو افشال المبادرة الفرنسية او تأليف كما يريد.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات