لماذا حملة التجني من صحيفة الاخبار على هرمل الكبرياء ؟ وفي هذا الوقت بالذات
نشرت بواسطة: Imad Jambeih
في الأخبار
الثلاثاء, 29 سبتمبر 2020, 1:20
23 زيارة
يا اهلنا الغيارى
يا من صبرتم وتحملتم ودفعتم الاثمان الباهظة وتالقتم في العطاء من صميم قلوبكم فكان عطاؤكم بمستوى الوطن كل الوطن
تفاجئنا صحيفة الاخبار لما ورد في المقال الصحفي المنشور يوم الإثنين 28 أيلول 2020، بعنوان: مستشفى الهرمل الحكومي مغلق أمام مصابي كورونا: عجز في الإمكانيات أم إمبراطورية خاصة؟ مقال تشوبه مئة شبهة ولا يمت الى الحقيقة بشيء تناولت فيه كاتبته، اهم صرح من صروح مدينتنا… هذا الصرح الذي طالما تعبتم وكافحتم وصرختم مرارا وحملتموه هما من همومكم فناضلتم لانشائه وتحقق بإرادة الطيبين
انه مستشفى الهرمل الحكومي ومن منكم لا يعرفه او من منكم لم يحصل على افضل رعاية واحسن استقبال ولم يحمل هم المال للتسديد ولم يشهد واقعا تجاريا كما يشهده في مستشفيات اخرى
من منكم شهد تقصيرا في الاداء الخدماتي سواء على الصعيد الطبي او التمريضي او النظافة او ماشابه، من منكم عانى في ادخال مرضاه ووقف عند باب المستشفى حائرا
لقد قدم المستشفى افضل عناية ورعاية واستحضر من اطباء لبنان اكفاهم واخلصهم لاهله وناسه فكان يجري العمليات الكبرى والمتوسطة والصغيرة وكانها لاقرب الاشخاص اليه من منكم نسي البروفسور المرحوم رياض الساحلي الذي عمل مع ادارة المستشفى بحس الطبيب الانساني فكان خير معين لافضل مدير ونحن نشهد ولدينا الاسماء وطبيعة العمليات
هل تعرفون ايها السادة انه المستشفى الوحيد في لبنان الذي احترم حقوق الموظفين والعمال وقدمها رغم كل الضائقة المالية وغياب الدعم
ماذا ارادت صحيفة الاخبار من ذلك ؟ هل ارادت تركنا بلا مستشفى لنفقد اهم امل حققناه؟ وهل هذا السلوك يليق بصحيفة نحترمها ونجلها ونقرأها؟
نقول لللصحيفة والصحفية كاتبة المقال، ان ما تم سرده من مغالطات مشبوهة وغير صحيحة وغير منطقية، فهي بعيدة كل البعد عن الحقيقة وهي مسيئة الينا.
ففي هذا الصدد، وبموجب حق الرد، نرى من الواجب والضروري الاعتذار عما ورد وتصويب الكلام والتاكد منه قبل النشر
مع تقديرنا واحترامنا
اهالي الهرمل وجمعية الثقافة الانمائية والعطاء
2020-09-29