الرئيس عون التقى اللواء خير: للإسراع في مسح الاضرار والتنسيق ليأتي العمل متكاملا

محطات نيوز – طلب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير، “الإسراع في مسح الاضرار التي وقعت نتيجة الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت لاسيما في الاحياء السكنية تمهيدا لاصلاحها والتعويض على أصحابها”. وشدد الرئيس عون على أهمية التنسيق بين مختلف الإدارات الرسمية المعنية “ليأتي العمل متكاملا ويحقق النتائج المرجوة منه”.

وكان الرئيس عون استقبل قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، اللواء خير واطلع منه على سير أعمال الهيئة العليا للإغاثة والنتائج التي توصلت اليها لاسيما في مسح الأضرار الناتجة عن الانفجار في المرفأ، وزود اللواء خير الرئيس عون بالخرائط والإحصاءات الدقيقة.

خير
وبعد اللقاء، صرح اللواء خير للصحافيين فتقدم بالتعزية بالشهداء متمنيا “الشفاء السريع للجرحى وعودة كل من تضرر الى منزله”. وقال: “لقد استدعانا رئيس الجمهورية للاطلاع على كل الاضرار وعلى عمليات الكشف عن تلك المادية منها، بعد الكشف التقني والهندسي والتوجيهي لكل المنطقة التي لحقت بها الاضرار. وقد شرحنا لرئيس الجمهورية ما يحصل على الأرض حيث يتم التنسيق بيننا وبين الجيش بشكل تام. لقد قسمنا المنطقة الى قسمين شمال ساحة الشهداء وجنوبها وهي تحتوي تقريبا على 6500 مبنى اضرارها متفاوتة من منطقة صفر حتى منطقة سبعة كيلومتر. بدأنا سابقا بكشف الاضرار بحوالي عشر لجان مع الجيش لنصبح اليوم حوالي خمسين لجنة. ونعد بإنجاز العمل بأسرع وقت وهذا ما طلبه فخامة الرئيس لجهة ان يكون الكشف سريعا لأن الناس بحاجة لأن تكون في منازلها ذلك ان الانسان لا يرتاح الا في بيته، لذلك سنقوم وبالتنسيق التام مع الجيش بالتنفيذ”.

أضاف: “شرحنا للرئيس عون انه كلما زدنا السرعة في الكشف على الستة آلاف او كحد اقصى السبعة آلاف مبنى كلما خفت اعداد المتضررين. والدراسة التقنية التي نقوم بها مع الشركة الاستشارية لدى الهيئة ستكون سريعة والتقديمات مجانية. ان كل ما كان يطالب به فخامة الرئيس هو ان نتابع ليلا ونهارا عمليات الكشف السريعة وكذلك الامر بالنسبة للمساعدات التي ننسق مع قيادة الجيش بشأنها ويتم توزيعها بشفافية وعدالة وهي تصل لمحتاجيها كي ننطلق من المحتاجين من ثم الى المناطق المحرومة”.

وتابع: “ان كل إدارات الدولة ملزمة وفي كل المناطق المتضررة ان تكون بتصرف مجلس الوزراء، وفخامة الرئيس بصورة خاصة، كي نستخلص نتيجة تقرير واحدة بحيث لا يكون تفاوت بين إدارة وأخرى. واننا نعد الناس اننا سنكون سريعين بما نقوم به، وكما ترون، فإن المساعدات الخارجية سريعة وسيزيد التنظيم اكثر لنعطي نتيجة اكثر فعالية ان شاء الله”.

وردا على سؤال، أوضح اللواء خير انه “كلما تقدم الكشف يوما بعد يوم كلما كان الوضوح اكثر لأن ثمة مباني بحاجة الى ترميم بشكل كبير وأخرى بحاجة الى ترميم أقل لأنه كلما ابتعدت عن نقطة الانفجار كلما خفت نسبة الاضرار. وكما رأيتم، لقد تمكنا منذ اليومين الاولين ان نحسم قضية 45 مبنى اثريا و45 مبنى تراثيا، وتم تحويل هذه المباني الى مديرية الآثار لتتم معالجتها. ثم ان هناك مباني أخرى فيها تشققات. وما يهمنا انه عندما يعود المواطن الى بيته يكون مطمئنا. كذلك الامر بالنسبة للجمعيات والمنظمات والدول التي ترغب بمعالجة الشوارع او المباني المتضررة بحيث تدخل اليها وبحوزتها كل الملف الدراسي لتكون على بينة في ما عليها القيام به بشكل تفصيلي وتكون كذلك مطمئنة لعملها.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات