محطات نيوز – عرض رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي مع مدير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في الشمال آلان شاطري ورئيس المنطقة الاقتصادية الخاصة بالوكالة حسان ضناوي والأستاذ مقبل ملك، السبل الكفيلة بتوفير الخدمات العاجلة والسريعة التي تلبي احتياجات مجتمع الأعمال اللبناني في ظل الكارثة التي خلفها الإنفجار الذي طاول العاصمة بيروت ومرفأها.
وبحسب بيان للغرفة، فقد كان لمرفأ طرابلس النصيب الأكبر من المباحثات، حيث جرى التداول في مرتكزات الاستراتيجية الوطنية المتكاملة التي تتضمن خدمات عملية تلبي الاحتياجات التي تطلبها الشركات والمؤسسات التي تدور مصالحها ضمن إطار حركة الملاحة التجارية البحرية.
وتم البحث في الأسس العملانية لبلورة تلك الاستراتيجية التي يتكامل فيها التعاون بين كل من غرفة الشمال ومرفأ طرابلس والمنطقة الاقتصادية الخاصة ومؤسسات وشركات القطاع الخاص، لا سيما الشركات العاملة في حرم مرفأ طرابلس وكذلك مدى الاستفادة من المشاريع الانمائية المعتمدة لدى البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في لبنان وبتناغم كلي يهدف الى إظهار الدور الحيوي والمحوري لطرابلس الكبرى وقدرتها على تقديم الخدمات النوعية المتقدمة من خلال مرفئها لردم الفجوة التي يعاني منها مرفأ بيروت بسبب الإنفجار الذي طاول بنيته.
واجرى دبوسي اتصالات خلال الاجتماع مع المراجع الجمركية والإدارات العامة بهدف توفير كل العوامل المساعدة لمرفأ طرابلس على جهوزيته لاستقبال كل البواخر بما فيها العملاقة، وبما أن مرفأ طرابلس ليس لديه إهراءات للتخزين في المرحلة الراهنة فقد تم تأكيد قدرته بتركيبها في أسرع وقت ممكن، من خلال إطلاق مناقصة أو مزايدة سريعة، وعلى الرغم من تواجد مرفأ طرابلس جغرافيا في شمال لبنان إلا أنه مرفق عام للوطن اللبناني بكل مكوناته ومناطقه.
ولفت البيان إلى أنه في ما يتعلق بإمكان تخزين البضائع خارج حرم مرفأ طرابلس، “يمكن توفير مساحات تتسع لكميات كبيرة من البضائع، وقد تم تسجيل نجاح وتقدم بإتجاه إزالة العوائق التقنية من أمام مصلحة الجمارك في طرابلس والعملاء الجمركيين والوكلاء البحريين، حيث تم الاتفاق على توجيه دعوات مفتوحة لكل السلطات المعنية والهيئات الاقتصادية اللبنانية لعقد اجتماعات عمل في مقر غرفة طرابلس على أن تتبعها زيارات ميدانية لمرفأ طرابلس والاطلاع على حركته الناشطة على أرض الواقع وبالتالي على استمرار اجتماعات العمل المفتوحة للنهوض بالاقتصاد الوطني من طرابلس الكبرى”.