العبد الله: انفجار المرفأ ضربة مكلفة جدا والمغتربون رهن الاشارة للقيام بالواجب الوطني والإنساني

محطات نيوز – رأى رئيس “اتحاد الأدباء والمثقفين المغتربين اللبنانيين” وعميد الجالية اللبنانية في الكونغو برازافيل طلعت العبدالله في تصريح “ان الكارثة الكبرى التي حلت ببيروت وحولتها إلى مدينة منكوبة لهول الزلزال الذي اصابها وادى إلى استشهاد أكثر من مائة مواطن وإصابة الآلاف وعشرات المفقودين والى تحويل المرفأ، هذا المرفق الحيوي إلى حطام وركام وتدمير المنازل والحاق الضرر بالمئات منها والخسائر الجسيمة في المحال التجارية والمؤسسات والشركات، شكل ضربة قاضية وخطيرة ومكلفة جدا، لأن تداعياتها لن تقف على الخسائر المادية فقط، بل سيستوطن الألم والحزن بيوت اللبنانيين ويسلب الفرح والامل من نفوسهم وسيطيح بكل تفاؤل قد يراودهم وبأن الأتي سيكون أفضل حالا”.

واعتبر العبدالله “أن جميع من في السلطة ماضيا وحاضرا أو في مواقع المسؤولية مسؤول عن ما حصل لبيروت الأبية والحاضنة لكل الشعب اللبناني حتى الكشف عن المسؤولين المباشرين عن تخزين هذه المواد القاتلة والمدمرة والمروعة وعن الذين علموا بها واستهتروا بمعالجة الموضوع حتى حصلت المأساة التي أزهقت الارواح وحولت الحجر والشجر والسيارات إلى اطلال والآمال والأحلام إلى هباء”.

وأشار العبدالله إلى “حال الحزن والأسى إلى حد البكاء من المغتربين على ما حل بالمدينة التي أحبوها وزرعوا شقاءهم وتعب غربتهم فيها رغم ما تعرضت له على مدى عقود”، مؤكدا انهم وكل وفق قدرته وإمكاناته، يقف إلى جانب أهله المنكوبين ودعمهم ومساعدتهم وهم رهن الإشارة للقيام بالواجب الوطني والإنساني”.
واشاد ب”التضامن الأهلي والمجتمعي مع العوائل التي فقدت عزيزا ومع الجرحى والذين تضررت منازلهم في مشهد إنساني وطني يرسم حقيقة تكافل اللبنانيين في المحن والأمات والشدائد”.

وأكد العبداللة أنه من “اولى الاولويات كشف الفاسدين وتسميتهم ومحاسبتهم وأي تهاون أو مماطلة في هذا الشأن يعني انكم شركاء في إرتكاب هذه الجريمة الكبرى ألتي لا تغتفر”.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات