محطات نيوز – ىوصف النائب روجيه عازار، في حديث إلى قناة “العالم”، العلاقة اللبنانية – الفرنسية بـ “التاريخية، والسياسية، والثقافية”، مؤكدا أن “كل زيارة لمسؤول فرنسي الى بيروت، مرحب بها والعلاقات الثنائية بين البلدين متجذرة وثابتة”.
ورأى أن “حضور وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان بيروت، ولقاءه المسؤولين تدل على اهتمام دولي، وخصوصا فرنسي بلبنان رغم كل الظروف، مشيرا إلى أن “الوزير الفرنسي حمل رسالة دعم من الرئيس ماكرون للبنان وقد أوصلها الى الرئيس ميشال عون”.
واثنى عازار على “النية الفرنسية بتقديم مساعدات خاصة تربوية للمؤسسات الفرنكوفونية في لبنان”، معتبرا “أن كل مساعدة تصب في مصلحة لبنان ومؤسساته هي مساعدة مشكورة ومقدرة في هذا الظرف الاقتصادي الصعب”.
وعن المساعدات الجذرية مثل صرف اموال مؤتمر سيدر وما شابه، أوضح أنها “مرتبطة بشرط تنفيذ الاصلاحات، وهذا ما يطلبه كل العالم من لبنان، الذي ارسل أخيرا اشارات ايجابية مرتبطة بالاصلاحات، ابرزها اقرار التدقيق التشريحي بحسابات مصرف لبنان”، آملا “من الحكومة التسريع في اقرار لمزيد من الاصلاحات وإنجازها، ومن المجتمع الدولي مساعدة بلدنا، ومن فرنسا مساعدة لبنان في ما يخص التفاوض مع صندوق النقد الدولي وتقديم برنامج للمساعدة”.
واكد “ان علاقة لبنان بفرنسا وقبوله بمساعدتها وترحيبه بالزيارة الفرنسية لا يعني اصطفاف اللبنانيين في محور ضد آخر، بل نحن منفتحون على الجميع، شرقا وغربا بما يخدم المصالح الوطنية” .