محطات نيوز – نوهت الهيئات الإسلامية والحراك المدني في طرابلس خلال لقائهما الدوري في مركز الجماعة الإسلامية، بموقف رؤساء الحكومة السابقين من دعوة رئيس الجمهورية إلى لقاء بعبدا، معتبرين أن “الإصرار على المضي في عقد اللقاء رغم غياب المكون السني الوازن، إمعان في تهميش هذا المكون الأساس وتكريس لحلف الأقليات وضرب لصيغة العيش المشترك”.
وحمل المجتمعون “السلطة السياسية كاملة مسؤولية التدهور والانهيار الاقتصادي والأمني المتسارع، ما يدل على فشل ذريع في إدارة شؤون البلاد والعباد”، مطالبين “نواب طرابلس بالعمل الجاد والسريع لوضع حد لمشكلة استفحال القطع المتعمد للتيار الكهربائي عن طرابلس وأقضيتها، وكذلك تجدد وتفاقم مشكلة النفايات، لما لها من أثر بيئي وصحي خطير على الناس، وضرورة تحمل النواب مسؤولياتهم كاملة جراء ما يحصل وخاصة لجهة مساءلة ومحاسبة السلطة التنفيذية”.
ودعوا “أهل طرابلس إلى الابتعاد عن تكسير الممتلكات العامة والخاصة وإلى عدم الانجرار إلى مشاريع الفتنة التي يدبرها تجار الحروب وأصحاب المصالح الخارجية”.