لقاء سيدة الجبل: مفتاح الحل للأزمة المالية والاقتصادية هو تطبيق الدستور وقرارات الشرعية الدولية

محطات نيوز – عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الأسبوعي، عبر وسائل التواصل، وووجه، في البيان الصادر عنه، تحية تقدير للشابات والشبان الذين نظموا وقفة احتجاجية أمام قصر العدل في بيروت للمطالبة بتسليم حزب الله سلاحه للدولة وتطبيق الدستور وقرارات الشرعية الدولية:
1559، 1701، و1680.

وجدد اللقاء “التأكيد على أن مفتاح الحل للأزمة المالية والاقتصادية هو تطبيق الدستور وقرارات الشرعية الدولية المذكورة” معتبرا “أن أي بحث عن حلول للأزمة لا تبدأ بتطبيقها هو مضيعة للوقت وسيكلف اللبنانيين مزيدا من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية في وقت يتوقع البنك الدولي أن يصبح 45 بالمئة منهم تحت خط الفقر في العام 2020.”

ودان اللقاء “تجاهل الحكومة المريب لمعالجة ملفات أساسية يعاني منها المواطنون وفي مقدمها ملفا المدرسة الخاصة ومعالجة النفايات بينما تمعن في إرساء نهج المحاصصة السياسية والطائفية سواء في ملف الكهرباء أو التعيينات الإدارية.”

وثمن “لقاء سيدة الجبل” “موقف البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي أكد فيه أن “ثمة من يطالب بتغيير النظام فيما المطلوب الكف عن خرقه وانتهاكه والتقيد بالدستور روحا ونصا”.”

وشدد على أن “أي خروج عن الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، سواء باتجاه الإنكفاء إلى لبنان أصغر، أو باتجاه إلغاء ميثاق العيش المشترك، هو قفزة في المجهول وسيعيد لبنان حكما إلى متاريس الإقتتال الأهلي.”

كما شدد على أن “الإشكالات التي حصلت في بعض القرى في الآونة الأخيرة لا تعود إلى نزاعات عقارية، وإنما سببها التمادي في انتهاك الملكية الفردية التي نصت عليها مقدمة الدستور.”

وإذ أكد أنه لا يمكن للكنيسة المارونية أن تدخل في تسوية من أي نوع على حساب مبدأ وواقع الملكية الفردية، رفض “اللقاء” بشدة “أن تقف الدولة، بكل تراتبيتها الدستورية والإدارية، موقف المتفرج على انتهاك الملكية الفردية في قرانا ومشاعاتنا.”

ولفت الانتباه إلى “إن العبث بالإستقرار العقاري يمثل عملية قضم تدريجي لبسط سلطة “حزب الله”. كما أنه عبث بالاستقرار النقدي والأمني والسياسي والعيش المشترك.”

ووجه التحية لذكرى إستشهاد شهيد إنتفاضة الإستقلال الصحافي سمير قصير الحاضر دائما بما هو الرمز الساطع للمواقف اللبنانية الصافية والمناضل العنيد من أجل حرية وسيادة الدولة في لبنان ومن أجل الديموقراطية والحرية في فلسطين وسوريا.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات