العبر والأمل في إزميل عمر
نشرت بواسطة: Imad Jambeih
في الأخبار
الخميس, 28 مايو 2020, 8:51
26 زيارة
محطات نيوز – إيماناً بلبنان أقوى من كل التحديات، طلب رجل الأعمال اللبناني الأميركيّ عمر شبيب، من الحزب الجمهوري الأميركي، والذي هو النبض والخيار، الدفاع عن الأحرار في لُبنان، لقيام الدولة اللبنانية بمعناها الحقيقي.
فلقد وجّه شبيب رسالة إلى المجتمع الدوليّ طالب فيها، حماية أصحاب الفكر في لبنان، كي لاترهبهم التصاريح من هنا وهناك، ولا التيارات وألأحزاب المتطرفة، فإن قيام الدولة يجب أن يكون فوق كل إعتبار.
وأشار الى ان “من مميزات لبنان هي: الحرية، التعددية، والحياة الميثاقية، والمساواة السياسية والإجتماعية.
في المقابل، ورداً على رسالته، تلقى شبيب تهديدا ووعيدا وإتهام بالصهيونيّة من أحد أبناء الجالية اللبنانية في أميركا.
فكان رد شبيب، عبر وسائل الإعلام قائلاً قد يختلف الإنسان في ترتيب انتماءاته؛ ولكن انتماءاته الى الإنسانية أمر واقع، وعليه أن يمرّ، دوماً في الدرجة الأولى.
كما وإن الإنسان يجني بحسب عمله، فلا كورونا ولا كل الفيروسات الناطقة قادرة على أن تلوّث اسمه أو نقاوته، فالحق في الحياة طبيعي للجميع، وسلامة الأشخاص من الواجب أن تصان من كل أذى.
وآسف شبيب من الذين يأكلون من خير الولايات المتحدة الأميركيّة ومن ثم يكسرون الصحن الذي كان يحوي طعامهم…
هذا ولأن شبيب قد طالب، أن السلاح يجب أن يكون حصراً في يد الجيش اللبناني، عندها أدانوه على مواقفه وتصريحاته الوطنية، ونعتوه بالصهيونيّ.
شبيب في رسالته عول على حكمة وعلى ايمان المجتمع الدولي بقيمه الإنسانية وتبنيه لأسس العدالة الدولية وسهره على تطبيق قرارات الأمم المتحدة. وادانة هؤلاء الناس المتهورين غير المرئيين.
إعتبر شبيب ختاماً، أن أعظم من المكاسب هي المبادىء، وأسمى من العقائد هي الإنسانية، وأهم من المسؤولية الواجب، وأرحب من اليأس الأمل، وأحب من الصدق الوفاء…
وذكر شبيب في كلمته، إلى هؤلاء الذين يختبئون خلف كلماتهم التي قيلت في غير محلها؛ قول لـ سقراط الذي أصبح مثلاً: تكلّم حتى أراك.
فكفى ثرثرة تذكروا ان كلمتكم تعبر عن شخصكم وقدركم في الحياة.
فكلماتي ستقيموا لها حسابا لانها ستصبح ازميلاً وضرورةً حتمية في عباراتكم وجملكم.
2020-05-28