رجل الأعمال اللبناني الأميركيّ عمر شبيب كتب.

محطات نيوز – عمر شبيب

لبنان، ومنطقة الشرق الأوسط يعانيان اليوم، سياسة فاشلة، سببها سياسة أوباما والحزب الديمقراطي.

لقد أمعن أوباما والديمقراطيين بإذلال خصوم ايران في لبنان وذلك عبر التسويات والمصالحات والفكر الانطاكي الأوبامي.

فالاخير يهوى السياسة الخاضعة والهروب إلى الأمام، لعدم معرفته الأسلوب لتنظيم العمليتين السياسيه والاجتماعية وتنفيذ برامجهما في دائرة اختصاصهما ومسؤوليتهما…

وبلا شك لن ننسى تمدد السلاح الايراني في عهد أوباما الذي استطاع دخول سورية والعراق واليمن…

وايضا، انهار خصوم السلاح الإيراني بسبب التنازلات الأوبامية، لا وبل اعتبر البعض أنّه المسؤول الأول وبشكل مُباشر عن التمدد الإيراني، مشككين بولاء اوباما ومن خلفه.

وللأسئلة دور مهم في الوصول واستخراج المعلومات بكل اشكالها…

اولا، ماذا قدّم اوباما لحلفاء الولايات المتحدة؟

وفي المقابل، كيف كان التعامل بين ايران وحلفاؤها؟

الحزب الديمقراطي الأميركي اليوم يُمثّل الفكر الفاشل بالنسبة للأحرار في الشرق الأوسط، والفكر الفاشل أيضاً بالنسبة للشعب الأميركي.

لا شك ان الشعب الامريكي ينتظر رئيساً يُجسّد القوّة الأميركية في العالم مثل الرئيس ترامب.

اما وفي عودتنا الى العراق، كم عانت هذه الدولة، وكان الشعب العراقي ينتظر بصيص أمل في عهد اوباما، ولكن كان التمدد الإيراني أقوى.

أمّا اليوم رأينا الشعب العراقي كيف إستعاد جمهوريته بحضور الرئيس ترامب، فكان مصدر القوّة للشعوب الحرّة، ومن هُنا نجد أنّ الرئاسة الأميركية والإنتخابات المقبلة حتماً هي للرئيس القويّ وبلا شك للحزب الجمهوريّ.

والسؤال الذي يسإل، هل يستبدل الشعب قوّته ويقدّمها لأعداء الحرية والسلام !!

تذكروا ان هذه الأسئلة ستفتح الأبواب والعقول المغلقة وإلا ستبقى مقفلة الى الأبد.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات