دولة التهريب: القانون مُتساهل ولا عديد.. كيف ستضبط الحدود؟

محطات نيوز – تحت عنوان دولة التهريب، كتب جوني منير في “الجمهورية”: سترتفع أصوات الشجار الداخلي أكثر كلما تكشّفت مآسي الانهيار المالي والاقتصادي الذي يُزلزل لبنان. ومعه تبدو الدولة وكأنها تلفظ انفاسها، ما يدفع بأطراف الطبقة السياسية الحاكمة الى تقاذف الاتهامات، فكل فريق يريد ان يغسل يديه من ملف الفساد الذي أفرغ الخزينة ودفع بالبلاد الى حال الفقر المُدقع.

والتهريب عبر الحدود اللبنانية – السورية هو أحد اسباب أذيّة الخزينة اللبنانية، ولكنه لا يختصر ابداً الفساد المستشري الذي ساد الطبقة السياسية الحاكمة طوال المراحل الماضية. والتهريب عبر الحدود اللبنانية – السورية مزمن وعمره من عمر الاستقلال، وهو تطوّر ليصبح تهريباً أمنياً وعسكرياً وفقاً للمرحلة التي كان يمر بها لبنان.

لكن على الدوام امتهَنت عائلات وعشائر فنون التهريب مستفيدة من التداخل الحاصل للحدود، لتنمو قرى لبنانية على جانبي الحدود تسهيلاً لأعمال التهريب.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات