حسان دياب عبء ثقيل ما يجعل الثورة تقرع الأبواب من جديد

محطات نيوز – مهما بلغت المكابرة حينا و المبالغة احيانا، فالحقيقة ان حكومة دياب باتت مكبلة بخلافات الداخل و تشنجات الشارع وعملها غير القابل للصرف في صندوق الانجازات الموعودة.
كل العناد الذي يحلو لحسان دياب التمظهر به يتحطم تباعا، و المجال واسع لسرد التراجعات التي إضطر الرجل لها في ظل التناقضات السياسية، لذلك يدخل صراعه الشديد حول محافظ بيروت من باب الانشغال بحفرة صغيرة في ظل خطر إنهيار الهيكل على رؤوس من بداخله.

الحلقة الجديدة ما كشفته مصادر مواكبة لمفاوضات صندوق النقد الدولي، و التي أشارت غلى تسجيل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة على دياب عند اشتراط إطلاق سراح مسؤول العمليات في المصرف المركزي مقابل مشاركته في جلسات التفاوض، و لا يخفى على محاولة رئيس الحكومة اتهام حاكم مصرف لبنان بالتلاعب بسعر الصرف و تحميله مسؤولية فلتان سعر الدولار أمام الليرة.

على الطريقة اللبنانية، رماها دياب فإلتقطها بري و التي تشير المعلومات إلى أنه دخل على خط الازمة محاولا رأب الصدع طالما ان الوضع المأزوم لا يحتمل الدلع السياسي، و في هذا السياق يندرج موقف وزير المالية غلزي وزني حول الاستعداد لتحرير سعر صرف الليرة مقابل الحصول على مساعدات مالية خارجية في سبيل تأمين العملة الصعبة ضمن شروط الحد الأدنى.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات