أنت لست جديراً بحبي يابن اللذين
فأنتَ بائعٌ للهوى حيناً وحينا
مَنْ قال ان الرجال لا يبيعون الهوى
فأنتَ سيدُ مَن باع واشترى فينا ….
كنتُ لبوه ، وليَ عزوه
وصوتي يزئر حنينا
كنتُ مَلَكَه
كنتُ سَمَكَه
أرقصُ بين ماءٍ ومينا …..
يا حُباً لم تَعهده امرأة
جالتْ واقتطفت من حبِكَ دينا
أَوَلَيسَ الدينُ حباً وعشقاً
أَوَلَيسَ عبادة تنجينا ،،،،
إحتويتني في عمر الزنبق
واقتنيتني كَورود زينه
وكُنتَ تسقيني قطرةً قطرة
حتى تَعَسَّلَ طَعمُ الكينا …
ولاحت من عينك شرارةٌ
ظننتها حلماً وتخمينا …
قطعت أوراق الزنبق
بعدما ذَبُلَت …
بسكينه
وبسبابة يدك اليمنى
قلتَ ارحلي
قلتَ ارحلي
وامحِ اسامينا….
عُدتُ ألَمْلِمُ بقايا عمرٍ تخطّى مني الخمسينا
مَنْ قالَ ان الرجالَ لا يبيعون الهوى…
فأنتَ
أنتَ سيّدُ من باعَ واشترى فينا …
