محطات نيوز – عصام عز الدين
” اريد حريتي منكم لأعود لأهلي لقد مضى سبعة أشهر على وجودي في قبر مغلق”
بهذه الكلمات ردت الناشطة جنى ابو دياب اثناء الجلسة الاخيرة من محاكمتها.. حين طلب منها رئيس المحكمة العسكرية القاضي حسين عبدالله كلمة أخيرة قبل الإدلاء بالحكم.
أما المحامي معن الاسعد فقد شدد على الوجه الإجتماعي والنضالي لحركة موكلته التي تهدف الى تحرير فلسطين .. عبر اظهار العداء المطلق للعدو الذي اغتصب الأرض والعرض.
كما اوضح رفض موكلته للتعامل مع “الصفدي” حين عرض عليها ضابط الموساد ” الدرزي ” ذلك.
حيث رفعت الأمر الى جهات امنية لبنانية ذات صفة رسمية.
ِوجزم ان ملف جنى ابو دياب يخلو من اية شبهة او معلومة معطاة للعدو.
وقد ختم مرافعته بطلب براءة موكلته وكف التعقبات عنها لعدم توفر الأدلة.
وهذا ما كان في قرار المحكمة العسكرية التي أخرجت الناشطة اللبنانية جنى ابو دياب الى الحرية بعد معاناة شهور اثر اعتقالها بتهمة التعامل مع العدو الصهيوني.
وكانت السلطات اللبنانية اوقفت الشابة جنى بشير ابو دياب من بلدة الجاهلية مواليد 1986 بجرم التعامل مع العدو .
والمعروف ان الموقوفة الخارجة الى الحرية ناشطة في نطاق دعم القضيه الفلسطينية وقد حازت على جواز سفر فلسطيني من رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن تقديرا لنضالها من اجل فلسطين.
وقد زارت الناشطة الشابة دارة وكيلها المحامي معن الأسعد في دارته في العاقبية بمناسبة عيد الفطر السعيد مع وفد من بلدية الجاهلية لشكره على جهوده التي ادت الى براءتها وخروجها الى الحرية.