عَلى جَناحَيِ النَّصْرْ
حَمَلْتَ جَنَائِنَ الْفَخْرْ.
بَيْنَ وَجْنَتَيْكَ
وَمَداراتِ الشَّهَامَةِ
سَكَبْتَ بَحْرَ الْأَمانْ
مِنْ حَدْقَتَيْ عَيْنَيْكَ.
رَمْزُ الْوَطَنِيَّةِ… أَنْت
وَجَوْهَرَةُ الْعِزَّةِ… أَنْت
فَمَا تَرَنَّمَتِ التَّضْحِياتُ
إِلَّا بِأَسَاوِرِ تَارِيخٍ
تَمَجَّدَتْ نَقْشًا عَلَى يَدَيْك
وَمَا طُرِّزَ مَهْدُ لُبْنَانَ
إِلَّا بِجَنَّةِ بَالٍ
سُدِلَ وِشَاحُ نُورِهَا بَيْنَ ذِرَاعَيْك.
سُيُوفُ الْعُلَى ارْتَفَعَتْ
وارْتَدَتْكَ شُعْلَةُ النَّصْرِ
نُجُومًا تَلَأْلَأَتْ عَلَى كَتِفَيْك.
وَفِي هَذَا الْعِيدِ
سَتَتَحَرَّرُ السَّمَاءُ
لِتُمْطِرَ رَذَاذَ السَّلَامِ
وَتَنْسِمُ الْبُطُولَةُ مَواسِمَهَا عَلَيْك..