محطات نيوز – شاهقٌ هو الشّوق كسقوطك في دمع مجدليّة، كخضاب الموت إذا تلوّن، كنكران بطرس للشمس، كشهقة عشتار لحظة انبعاث…
وما أدراك يوم انشقاق المدى عن كومة الوجوه التي أرهقها العطش؟
عن العزة التي تتهاوى عند لحظة الغسق؟
عن ال “لن أعودَ” التي تراجعت عن الحلول؟
عن ال”لا أريد” التي حبلت بألف احتمال؟
إحتمالٌ يميل بين عينين وحرف مخنوق!
لستَ تدري أم لا تريد… فالإعتراف قاتلٌ محترفٌ… والصّمت ضحيته… بين اجتياحٍ وهروب… تقف مرآة الألم بينك وبين الحنين تبوح لك بما يحين في نفسك… بما يعين على انتحار ما يشبه طعم الكرامة…