يرتكب صوتك كلّ حماقات العشق
يغزلني أنثًى من حنين
جحافل حروفك تلتهم دمي
تشاركني لحظات القصيدة.. تقيِّدني
بعد صوتك… عشقتُ ترابَ الوقت
هذيان الرّحيل بين صفعةٍ ونهدة
بين نقطة وعلامة حذفٍ…
طاغيةٌ أنت
بقلب طفلٍ جميل
بذهنية سماء مضرّجة بالعشق!
أترك نجومك اللّيلة
شاركني التسكّع في أزقّة الجنون
في شرايين الحلم…
أترك كلّ عواصمك
واشرب معي كأس الرّوح..
امرأةٌ…أنا..من بلادٍ لا تعترف بالنّساء
سنونوةٌ…في بلاد تحترف حرق الأجنحة…
وحرق القلوب…وحرق رسائل العشّاق…
هلّا أعطيتني مساحة نبضٍ في رؤياك؟
هلّا مسحتَ بالحنان جراحاتي..
فقوّتي تتنفّس رقّتَك…
وأنوثتي…تشتاقُ إلهًا يبتسم الربيع في عينيه…وتغفو على صدره الأوطانُ…