محطات نيوز – يصل المواطن أحياناً على نقطة وسط بين الحيرة والعجز عن مواجهة تسلّط الدولة على حياته وراتبه فيقع فريستها من دون أن تكون له طاقة أو قدرة على معالجتها.
السؤال الذي يسأل الى ماذا يطمح اللبنانيون؟. لا شك فيه أنهم يطمحون، الى الوظيفة كي ينصرفوا إلى مواجهة متطلبات الحياة ويعيش في أمن واستقرار، كيف اذا كان أمامهم هذه الوظيفة في بلدية بيروت، والتي هي من أخطر الوظائف في لبنان.
لاشك فيه أن لا ننسى مهمتهم كإخماد الحرائق الخطرة التي تهدد السكان وممتلكاتهم، وإنقاذ الناس من حوادث السيارات، وانهيارات المباني واحتراقها وغيرها.
انهم فوج اطفاء بيروت، المتميزين عن غيرهم في الحضور والعطاء من أعماق نفوسهم، المبصرين بأعينهم وقلوبهم…
كل هذا حتى وصل الحال بالمعنيين ومن خلال مصادر موثوقة في بلدية بيروت بأنه قد تم سلب الحقوق المالية من رواتب عناصر فوجي الإطفاء والحرس نتيجة التحايل في تطبيق قرار سلسلة الرتب والرواتب التي أقرت إعتباراً من شهر أب ٢٠١٧ ولم تصرف الحقوق حتى تاريخه بحجة أن الخزينة لا تستطيع تغطية أعباء فروقات الرواتب التي هي حق شرعي لكل عنصر. علماً بأن هذه الخزينة تمول وبإستمرار مهرجانات وجمعيات معظمها وهمي بمبالغ كبيرة تغطي نفقات العشرات من هذه السلسلة. وعليه من يحاسب؟؟؟
في اعتقادي يجب على الدولة اعادة النظر في هذا التسلّط، وعليها ان تكون فعلاً لا قولاً في خدمة الناس، الذين نحن في حاجة اليهم، ماذا لو قرروا التوقف عن العمل؟ فماذا سيحدث؟
انها رسالة مناشدة ومطالبة لتصحيح ما ورد، وللبقية تتمة..