من يسعى كالافعى يُخاطِب
يسألنا و لِماذا نُحارب ؟
أوكاد عِواء ممالكه
ينضحُ بإنائه ويُطالب ؟
ان يمحو سلاح رجولتنا
يرمي بنيرانه رايتنا
يجمعُ بِمجالِسهِ عقارب
يا آكل أموال الأُمّة
يا ظالمُ وعملٌ ناهب
يا حاكم بِأمر الشيطان
يا وقحٌ وعديمٌ كاذب
لن نتراجع لن نتساهل
يا ملِك الطاغوت الهارب
انت العتمُ و نحن النور
انتَ الخوف الوجه الشاحب
أنت الذاني فهل تلقاني
بسيفك يا هذا فجاوِب
نحن الموج ونحن الريح
نحن خريطة هذا القارب
نحن الكأس المُر القاتل
ومِثلك مِن سُمّنا شارب
انت و نحن و نحن و أنت
وبِأي الحالات تُقارِب
انت الظالمُ انت الخاسر
نحن المستقبل و الحاضر
نحن أزيز رصاص الحق
أنت دفين ضميرٍغائب
نحن حُماة الغزة شرفاً
أنت وضيعٌ أحمق خائب
انت و انتم مهزومون
نحنُ … حزب الله الغالب