منسق الحكومة اللبنانية لدى الأمم المتحدة العميد الركن محمد جانبيه يتسلم من رئيس بعثة اليونيفيل اللواء مايكل بيري آليات ومعدات هندسية وتكنولوجيا معلومات

وقد وقّع على وثائق التسليم كل من رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء مايكل بيري ومدير الموارد في البعثة ولفغانغ وايتزيغر ومنسق الحكومة اللبنانية لدى الأمم المتحدة ونائب رئيس الأركان للعمليات في الجيش اللبناني العميد الركن محمد جانبيه ومدير فرع مخابرات الجنوب العميد الركن خضر حمود.

 اشارة الى ذلك، اعتبرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أن هذا التبرع، يندرج في إطار الحوار الاستراتيجي، وهذا الحوار هو الآلية التي تسعى اليونيفيل من خلالها الى تأمين دعم المانحين لتنمية قدرات الجيش اللبناني في جنوب لبنان.

وقال اللواء بيري بالمناسبة: “إن تبرعات كهذه هي دليل واضح ومهم على كيفية سعي اليونيفيل إلى زيادة قدرة الجيش في جنوب لبنان”.

وأضاف: “آمل بصدق أن تسهم هذه المعدات في تسهيل زيادة عدد العمليات المشتركة التي يشارك فيها فعلياً كل من اليونيفيل والجيش اللبناني، فيما نسعى جاهدين معا، كشركاء وأصدقاء، الى الحفاظ على وقف الأعمال العدائية وتوفير بيئة من شأنها أن تسمح للسكان المدنيين في جنوب لبنان الاستمرار في عيش حياة طبيعية”.

كما حضر حفل التسليم نائب القائد العام لليونيفيل العميد سانديب سنغ باجاج، ونائب رئيس الأركان للتخطيط في الجيش اللبناني العميد الركن كلود الحايك، وقائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد خليل الجميل، الى جانب عدد من كبار الضباط الجيش اللبناني واليونيفيل.

هذا وشمل التبرع تقديم ٦٢ آلية، و١٨ قطعة هندسية و٧٥٧ قطعة تكنولوجيا معلومات. حيث يندرج هذا الدعم في اطار قرارات مجلس الأمن الدولي ١٧٠١ (٢٠٠٦) و٢٣٠٥ ( ٢٠١٦)، والتي دعت الى توفير الدعم الدولي للجيش اللبناني لتنمية قدراته.

تجدر الاشارة الى أنه منذ بداية عملية الحوار الاستراتيجي في عام ٢٠١٠، تبرّعت اليونيفيل بموارد مختلفة للجيش اللبناني، بما في ذلك آليات ومباني جاهزة ومولدات كهرباء وحاويات بحرية وأجهزة كمبيوتر تبلغ قيمتها أكثر من ٢٫٥ مليون دولار. هذا بالإضافة إلى المساعدة التي تقدمها الدول المساهمة بقوات في اليونيفيل على أساس ثنائي.