محطات نيوز – صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب بيان جاء فيه: “استغربنا اشد الإستغراب كلام البعض عن النسبية، وكأنها تشكل الغاء لطوائف معينة وخاصة الطائفة الدرزية، لذا يهمنا توضيح الأمور الآتية:
أولا: أن أول من طرح موضوع النسبية في لبنان هو الشهيد القائد كمال جنبلاط، ولم يطرحه من باب التسلية السياسية ولكن كان يدرك بأن دور الدروز يجب أن يكون وطنيا وقوميا ليأخذوا الحجم الذي يناسب تاريخهم وتطلعاتهم، وليس دورا متقوقعا يعطيهم الحجم الذي تمثل في الحكومة الأخيرة، بعد أن أخذنا الفتات”.
ثانيا: هل اذا أتى جزء من التمثيل الدرزي من خارج الحزب التقدمي الإشتراكي يعني أن الدروز سيخسرون؟ أو بمعنى آخر، هل الحزب التقدمي الإشتراكي يحدد من هو درزي أكثر من الآخر فيصبح عندها فيصل الداوود لا يمثل الدروز وغيره يمثلهم؟.
ثالثا: مع احترامنا ومحبتنا للوزير جنبلاط، نقول له أن اللعبة أصبحت مكشوفة، والهدف ليس الحفاظ على قوة الدروز بل الحفاظ على منطق الهيمنة داخل الدروز، ونحن اذ نقر للوزير جنبلاط بموقع ريادي ومتقدم داخل الطائفة، ألا ان ذلك يجب الا يدفعه للقبول بالجميع في الشوف وعاليه، والنموذج واضح: فادي الهبر، جورج عدوان، دوري شمعون ومحمد الحجار مع احترامنا لهم، ولا يقبل بأي درزي آخر لا يوافقه الرأي. هل يعتقد ان هذا المنطق المستمد من منطق الأنظمة التوتاليتارية التي يقول انه يكرهها، هل يعتقد انه يستطيع ان يفرضه علينا؟
رابعا: ان محاولة الغاء الجميع على الساحة الدرزية هي لعب بالنار، لن ننجر اليه ولن نقبله ولن نسمح به، وكذلك لن نسمح لاحد بأن يهددنا به، ونحذر الحلفاء من اي محاولة للخضوع للابتزاز، لأن موقفنا سيكون قاسيا وغير متوقع، فنحن وكل ممثلي المعارضة الدرزية لسنا فرق عملة عند أحد، ولسنا معروضين للبيع في سوق النخاسة السياسية اللبنانية.
خامسا: ان البيان الصادر عن أحد شيخي العقل سماحة الشيخ نعيم حسن والمجلس المذهبي الدرزي هو بيان يمثل فريقا واحدا، وكم كنا نتمنى ان يكون هذا المجلس متحدثا بإسم جميع الدروز، خاصة وان فيه شبابا متعلمين وجيدين”.