احتفالات بعيد القديسة بربارة في عدد من قرى وبلدات عكار

محطات نيوز – أحيت فروع حركة “الشبيبة الارثوذكسية” في عكار، عيد القديسة بربارة بسلسلة احتفالات أقامتها في عدد من قرى وبلدات محافظة عكار.

بدأت هذه الإحتفالات في بلدة الشيخ طابا بصلاة الغروب، ثم انطلقت مسيرة من دار الكنيسة باتجاه ساحة الشهداء، حيث اجتمع اهالي القرية واولادهم على انغام الموسيقى، ووزع القمح المسلوق على الحضور، وتم اضاءة شجرة الميلاد.

وفي بلدة الشيخ محمد، احتفلت البلدة بنشاط للعائلات، حيث ألقيت كلمات تناولت سيرة حياة القديسة بربارة، وتعلمت العائلات نشيد “يسوع نقا بربارة”.

وفي بلدة عيدمون، استهلت البلدة الاحتفال بقداس الهي، ثم عرض فيلم وثائقي تبعه برنامج خاص للاطفال، بعدها وزع القمح المسلوق وحلويات العيد على الجميع.

وفي تلعباس الغربي، تم عرض سيرة القديسة بربارة، وتعلم نشيدها وأكل القمح، وتسابق الاولاد للربح في مسابقة أجمل زي تنكري.

وفي شدرا، أقيمت صلاة الغروب في كنيسة مار الياس، ثم احتفال مع الأطفال، تخلله ضيافات للمناسبة.

وفي حكر الشيخ طابا، اقيم كرنفال من جسر الضيعة وصولا الى الكنيسة، ثم عرض فيلم عن حياة القديسة بربارة. بعدها استعرض الاولاد ازياءهم امام الاهل والمشاركين ولجنة الحكم، حيث تم اختيار اجمل زي، ووزعت عليهم الهدايا، وعلى الجمهور وبيوت العجزة القمح المسلوق اكراما لتذكار القديسة.

وفي منيارة، اقيمت مسيرة بربارة طاف خلالها المشاركون في شوارع البلدة، مرددين الاغاني المتصلة بالمناسبة.

وكانت احتفالات مماثلة في بلدات الحميرة وحلبا، وتوجت بقداس ترأسه راعي ابرشية عكار وتوابعها للروم الارثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور، بصلاة الغروب وتقديس القمح في كاتدرائية الصليب المقدس في البلدة، عاونه فيه الابوان يوحنا رزق وبولس كوسا والشماس ارسانيوس موسى، بحضور حشد من المصلين.

بعد الانجيل، ألقى منصور عظة، عايد فيها “الجميع بمناسبة عيد القديسة بربارة”، وتحدث عن معاني العيد و تقاليده. وقال: “عندما نعيد للقديسة بربارة، فنحن مستعدون ان نعيش على مثالها في التضحية والمحبة والسلام. فاذا كنت محبا لله فستتصرف كما يقول الله: هكذا علموا اولادكم فالانسان يجب ان يكون مصدر فرح ليرضي الله”.

وبعد اكل القمح المقدس، بدأت المسيرة السنوية التي تنظمها حركة “الشبيبة الارثوذكسية”- رحبة في ارجاء البلدة، التي شارك فيها اكثر من 200 ولد مع ذويهم، غنوا خلالها أغاني العيد والحركة، وانتهت المسيرة بتجمع حاشد في صالون كنيسة القديس جاورجيوس، حيث تبادل المشاركون التهنئة.