جان توما وقع كتبه الثلاثة في بيت الفن في طرابلس

محطات نيوز – وقع الدكتور جان توما في بيت الفن- طرابلس، كتبه الثلاثة: “اطلالات على الادب المعاصر في لبنان”، “المطران جورج خضر أديب المقالة وأسقف العربية” و”لماذا اطلت الغياب؟”، بدعوة من “مركز العزم الثقافي – بيت الفن” و”مؤسسة سابا زريق الثقافية”، وفي حضور وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين، عميدة معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية الدكتورة مارلين حيدر، الأمينة العامة للجنة الوطنية اللبنانية للأونيسكو الدكتورة زهيدة درويش وأساتذة جامعات ومهتمين.

وفي المناسبة، أقيمت ندوة تحدث فيها الدكتور سابا قيصر رزيق، الذي وصف الكاتب ب”المؤرخ المجتمعي والناقد الأدبي”، ثم نقل بعضا من مفاهيم المطران جورج خضر، منها: “أن الأدب يعلم الناس التواضع”، وعن كتاب “لماذا اطلت الغياب؟” وصف الأسلوب ب”العشق شعرا، بلغة رومانسية حديثة”.

الأيوبي

من جهته، نوه عميد كلية الآداب في جامعة “الجنان” الدكتور هاشم الأيوبي ب”خيارات الكاتب”، قائلا: “أنيق مثل كلماتك، وكلماتك أنيقة مثلك”، وهذا القول نقله الأيوبي عن المطران خضر في تقييمه لأحد الكتاب.

وعن كتاب المطران خضر، عبر الأيوبي منه إلى تجربته يوم كان خضر “أستاذه ويدرس على يديه الحضارة الإسلامية”، متناولا دور المطران خضر في “اطلاق الحوار الإسلامي – المسيحي وتفعيله”.

في الكتاب الثالث، قرأ الأيوبي “لغة شاعرية وتلمس رؤى خيالية حساسة”، واصفا توما ب”الشاعر العاشق، الذي يشاطرنا عشق القوافي وسهد الليالي”.

بدورها قالت رئيسة مركز الدراسات والأبحاث في معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية الدكتورة مها كيال، إن شعر توما، لفتتها رهافته، من دون إغفال التأثر بالكتابين الآخرين”، واصفة رحلتها مع الكتب ب”التأرجح بين الشعر والتاريخ والأدب”، منوهة ب”الأسلوب الشيق والانسيابي، المعروف بالسهل الممتنع”.

حيدر

وفي الختم، تحدث المربي شفيق حيدر، الذي عرض حواراته مع توما عن كتابة المقالة، وأهمية توسيعها، اضافة إلى شؤون الأدب والثقافة وشجونهما.

وركز على كتاب المطران خضر، الذي رأى فيه “توثيقا لطرابلس وأسواقها، وحاراتها”، لافتا إلى “الاستفادة من موسوعية خضر في مجالات الفكر والفلسفة المتعددة”.

واذ أسهب في الحديث عن خضر، ختم واصفا توما ب”الكوني الأفق يخاطب الناس بموضوعات شتى، متسلحا بمعرفة وثقافة واسعتين، ترفدهما المحبة”.

بعد الندوة، وقع توما كتبه الثلاثة، وقد حصل الحضور على المجموعة هدية من “مؤسسة سابا قيصر زريق الثقافية” تشجيعا للمطالعة وتعميقا للثقافة.

وفي المناسبة، قال توما: “من هذه التظاهرة الثقافية نرى ان الكتاب ما زال بخير، وان المطالعة مطلوبة عند الناس. لعل ما يسعى اليه القراء اليوم، هو هذا المزج بين الاسلوبين الادبي والتاريخي، اضافة الى كلمة حب وسلام في زمن الحروب والقتل والتدمير”.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات