رئيس مجلس إدارة “ايدال” جال على المعاصر ومصانع التعبئة في الشمال ضمن اطار برنامج تنمية الصادرات الزراعية AGRI PLUS

عيتاني: صادرات زيت الزيتون ارتفعت 28.5% عن العام الماضي

– يوجب علينا التعاون مع جميع الأطراف المعنية من أجل تطبيق المقاييس والمواصفات العالمية

محطات نيوز – جال رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان “ايدال” نبيل عيتاني، يرافقه أمين عام اتحاد الغرف اللبنانية وأمين المال في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس توفيق دبوسي ووفد من المؤسسة، على عدد من معاصر ومصانع تعبئة وتوضيب زيت الزيتون في منطقة الشمال، وذلك في إطار برنامج تنمية الصادرات الزراعية AGRI PLUS.

وكانت المحطة الأولى من الجولة في غرفة طرابلس حيث عقد اجتماع بين عيتاني ودبوسي للبحث في موضوع دعم زيت الزيتون وتصريف الفائض من الإنتاج عبر التصدير، إضافة إلى كيفية تفعيل المرافق الاقتصادية في مدينة طرابلس.

وأشار دبوسي إلى أن “تصدير هذا الزيت هو موضوع حيوي”، مشددا على” ضرورة اعتماد بعض المعايير كي تستوفي المحاصيل والصادرات من زيت الزيتون الشروط المطلوبة وتتماشى مع المواصفات العالمية”. وأكد “ضرورة إرشاد المزارع والمصدر على حد سواء من أجل تحسين الانتاج وإعداده للتصدير، لما لذلك من أثر على الحياة الاقتصادية في منطقة الشمال بشكل عام، وعلى قطاع الزيتون بشكل خاص”، مثنيا على الجهد الذي تبذله “ايدال” في مجال دعم القطاعات الإنتاجية عموما.

من ناحيته، أكد عيتاني أن صناعة زيت الزيتون هي من الصناعات التقليدية التاريخية التي تتمتع بها منطقة الشمال كما مناطق عدة من لبنان، مشيرا الى أن “التنمية المناطقية تبدأ من الاهتمام بالقطاعات الواعدة، خصوصا أن صناعة زيت الزيتون تعتبر من الصناعات الغذائية اللبنانية المميزة وذات الجودة العالية”. وأعلن أن “مجموع إنتاج زيت الزيتون للعام 2012 بلغ 11300 طنا، منها 4162 طنا للتصدير. أما ما تم استيراده من هذا المنتج، فقد بلغ 2374 طنا، علما أن الاستهلاك المحلي هو في حدود 9.5 آلاف طن سنويا”.

وأشاد عيتاني بالإنجازات المتعددة التي تم تحقيقها على صعيد نمو حجم صادرات زيت الزيتون، مشيرا إلى أنه “مع بدء العمل ببرنامج تنمية الصادرات الزراعية Agri Plus، وإدخال زيت الزيتون في عداد المنتجات الزراعية المشمولة بخدماته منذ آذار 2012، ارتفعت قيمة صادرات هذا المنتج بنسبة 28.5 في المئة في العام 2012 (4162 طنا) مقارنة مع العام 2011 (3238 طنا). كما ارتفعت هذه الصادرات بنسبة 24.2 في المئة حتى نهاية أيلول 2013، مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2012”. وقال: “إنه مؤشر مهم على الطلب العالمي على هذه السلعة ذات المنافع المتعددة، ما يوجب علينا التعاون مع جميع الأطراف المعنية من أجل تطبيق المقاييس والمواصفات العالمية التي تشكل عنصرا هاما من عناصر المنافسة، علما أن بعض المعاصر ومصانع التعبئة والتوضيب والتغليف أجرت تطويرات كبيرة لهذه الناحية، وباتت اليوم تعتمد أحدث أساليب الإنتاج وتصدر زيتا ذات جودة عالية. وأنتهزها فرصة من أجل حث جميع المراكز الأخرى على اتخاذ الإجراءات نفسها لتتمكن من تصدير إنتاجها وتحوز على ثقة المستهلك في الأسواق العالمية، خصوصا وأن هذا الانتاج قابل للتطوير في ظل وجود مقومات واعدة لذلك”.

يذكر أن الجولة شملت أربعة مراكز لإنتاج زيت الزيتون وتعبئته وتوضيبه في مناطق زغرتا والكورة والقلمون.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات