محطات نيوز _ شربل سلمة
لم يكن جان بول حب الله او “بولو” كما ينادونه اصدقائه على علم ان شريط حياته قد ينقطع باكراََ جراء طلقات نحاسية سوف تمزق جسده وتنهي مشواره على الارض وهو الشاب الذي يحب الحياة والمفعم بالحيوية ومن عرفه ادرك مدى هدوئه وتفانيه في عمله.
انتهت حياة “بولو” وثلالثة اشخاص حين وقعت جريمة مروّعة في حي الشميس بعشقوت ذهبوا ضحيتها جميعهم.وكانت أفادت المعلومات الأولية أن اسباب الجريمة شخصية، وأقدم خلالها مؤهل أول في “الأمن العام” على اطلاق النار على جيرانه لخلافات سابقة فقتل أربعة منهم. وفي المعلومات أيضاً، تردد ان “مطلق النار يعاني من وضع نفسي”.
وكان القاتل أردى “جان بول حب الله، بول حب الله، أيزابيل حب الله وانطوان شدياق، وذلك بعد إطلاق النار عليهم في حي الشميس في عشقوت”.
اوقفت الاجهزة الامنية القاتل (في حين لفتت معلومات الى انه سلم نفسه الى الامن العام في ريفون).
وأفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” ان الضحايا هم جان بول حب الله، بول حب الله، أيزابيل حب الله وانطوان شدياق، وذلك بعد إطلاق النار عليهم في حي الشميس في عشقوت من قبل ط.ع.شدياق بسبب خلافات بين الجيران، واوقفت الاجهزة الامنية القاتل (في حين لفتت معلومات الى انه سلم نفسه الى الامن العام في ريفون).
وافيد ان الجريمة المروعة سببها إمتعاض مطلق النار من تعرض ابنته للمضايقة من كلب، فأطلق النار على صاحب الكلب ووالده وأمه.