هاني العمري: كثيراَ من الليالي ابكي والرب وعدني ان اكون في الصف الاول وهذه شهادة حياتي

محطات نيوز – استضاف الاعلامي شربل سلامة بتاريخ 15 تموز 2016، الفنان هاني العمري ضمن برنامجه “عالبال” في حلقته الاولى الذي يعرض على شاشة TV CHARITY مساء كل خميس الساعة الساعة 9:30 والاعادة الاحد الساعة 2 ظهراَ.

تم تصوير الحلقة بحضور عدد من أهل الصحافة والإعلام وبحضور مديرة اعماله المخرجة نتاشا نهرا وفريق عمله.

هاني العمري الذي كان له اطلالة خاصة على مدى ساعة ونصف من الوقت حيث تطرق الحوار الى عدة مواضيع وأدلى فيها  العمري لأول مرة فكان له شهادة حياة  أخذت حيزاً كبيراً من البرنامج.

تحدث في البداية عن تعاونه مع الموسيقار الكبير الياس الرحباني الذي جاء من خلال عدة اتصالات بينه وبين مكتبه بالاضافة الى جهود مديرة اعمال العمري، المخرجة نتاشا نهرا.

الفكرة وجدت، رغم صعوبة الوقوف امام الموسيقار الرحباني ونجحت، فكانت لوحة فنية كاملة بجميع مكوناتها… واضاف ان الفنان جورج وسوف غنى ام كلثوم وهاني شاكر غنى عبد الوهاب وانا غنيت عملاق من لبنان.

أشار العمري الى أن في هذا العمل قد أعاد القاء الضوء على اغاني هي رمز لتاريخ، باق وستتناوله الأجيال القادمة لا محال، كما وان لم يكن هناك في لبنان عمالقة الذين اديت اغانيهم فأين لبنان واين مكانته؟

وحول عودته الى الساحة الفنية مع الموسيقار الياس الرحباني؟ أجاب العمري ليس من السهل على اي فنان ان يغني كل الالوان، مثال الياس الرحباني ويغني لفيروز ومحمد جمال ونصري شمس الدين ووديع الصافي وماجدة الرومي وغيرهم…

وعند سؤاله ان كان هو محسوداً من الفنانين قال نعم لسوء الحظ، وتمنيت ان يتصل احد ويقول لي مبروك، مع العلم انني على علاقة جيدة مع الجميع، واهنىء الجميع على كل جديد…

وعن جديده صرح العمري انه سجل اغنية جديدة وهو بصدد تصويرها على طريقة الفيديو كليب وسيطرحها خلال شهر في الاسواق وبالنسبة لحفلات ومهرجانات الصيف  لديه الكثير في لبنان والخارج.

وعن رأيه في الاغاني الهابطة قال ربما لم يأتي وقت وتنتهي لكن من واجبنا ان نقدم للجمهور ما هو راقي وجميل والمستمع يستطيع ان يميز وهذا ما عمل عليه من خلال تأديته اغاني الياس الرحباني..

كان للعمري لوم على وسائل الاعلام من خلال بثها الاغاني المدعومة دون سواها وهذا غير صحي، وهو ضد ان يدفع مبلغاً من المال مقابل بث اغانيه.

وعن غيابه لمدة عشر سنوات أجاب، انه شعر بانه نجوميتة ومسيرته انتهت، حيث احبط وشعر انه في حالة انكسار كبير امام الله، وخلال تلك المرحلة تقرب من الله شيئا فشيئ وسلمه جميع أموره لإحدى عشرة عاماً، وادرك ان الله كان في تلك الفترة “عم بصحح” وقال كنت امشي بين الناس على اساس انني شيئاَ مهماً، لاني هاني العمري … أما اليوم فلقد اختلف الأمر واصبحت ادرك ان الجمهور من صنعني… واستحضر خلال الحديث قصة النبي يوسف كيف تم اضطهاده وبعد سنين طويلة من الظلم اصبح الفرعون الحاكم وقال في عصرنا الحالي سجن  الدكتور سمير جعجع لمدة 11 عام من ثم خرج  وقال امثال هؤلاء انا اخاف من حجم رأسهم وطاقاتهم في قلبهم وفكرهم وعطائاتهم في الوقت الذي كان من الممكن من بعد توليهم السلطة او يكونوا ظالمين او فاشلين بسبب ما عانوه  وهذه الفترة اراد الله ان يمرره بها كي تتغير بداخله مواضيع عدة واكد انه لا يشبه نفسه بهم.

 

واضاف ان جميع ما يحصل هو ارادة الله في حياته لانه سلمه نفسه بالكامل وتعلم ان يعيش حياته تحت عيونه و قال كثيراَ ما اعاتبه واصرخ في كلامي معه و مر كثيراَ من الليالي ابكي بها وكنت على يقين ان الله يراني وقلت له مراراَ ان اردت لي الموت فليكن لانني عل يقين انني ذاهب الى مكان اجمل بكثير عند المسيح فلماذا اخاف, وان ارادني ان اتوقف عن الفن فأننا مستعد لذلك دون تردد.

وفي ما خص حفلة كازينو لبنان قال لله اني اسلمك اياها وسوف اقدم صوتي لك في العلن وعلى المسرح وامام الجميع في حال كان في الحفل 500 شخص وحضر في يومها اكثر من 850 شخص وكاد مشهد الجمهور يجعلني ابكي و اهديته الحفل وصوتي امام جميع من حضر، وتعقيباَ على كلامه في برنامج “بلا تشفير” مع الزميل تمام بليق قال ان الله وعده ان يكون فنان من الصف الاول لكن تمام لم يعلّق على الموضوع حينها، ولكن سأكررها (بتواضع وبكل فخر) امام الجميع انه بعد 11 سنة ظلم من الجميع، اهل الفن والصحافة واغلبية الناس سوف يأتي وقت واكون به في مكان رائع على جميع الاصعدة وسوف ابقى غير اناني وسوف اركع لله كل ما سنحت لي الفرصة…

لقد أشار العمري الى أنه لا يخاف المستقبل، وهو كما بقية الناس، يقع في الخطأ، ويعترف ويصلي كثيراَ، بمعنى أنه مؤمن بإمتياز…

وصرح انه تغير كثيراَ من بعد أن كان متعجرفاً ومتكبراً من دون وعي، واليوم هو حالة فرح  لما وصل اليه، وتغير مع ذاته أولاً، ومع الناس ثانياً، ووصف نفسه بالحنون والمتواضع، ويعتقد انه عاش المطهر في الارض وليس في السماء بسبب الالم والعذاب الذي عاشه في حياته وعمله ومع الناس، حيث تمنى الموت احياناَ لكنه لم يحاول الانتحار بتاتاَ واضاف انه في حوار دائم مع الله ويرد عليه مراراَ بعدة اشارات تباعاَ وبعدة طرق، وأحس بأكثر من اشارة من الرب بشكل مباشر…

وعن علاقته بأهل السياسة قال، انه مقرّب وعلى مسافة من الجميع وكان قد زار الشيخ سامي جميل والجنرال ميشال عون والدكتور سمير جعجع الذي حاول  الفنان العمري التقليد من صوت وتحركات الدكتور جعجع الذي تربطه به علاقة وطيدة واكد انه يتابع الحلقة واضاف ان وفد كبير من اهل السياسة كانوا  حاضرين في الحفل الاخير في كازينو لبنان.

وعن زواجه تمنى ذلك وفي الوقت المناسب في حال التقى بمن تفهمه، وتحب عمله، وتكون خفيفة عليه وفي قلبه، والاهم ان تقبل حبه لله اكثر منها.

وعن مسقط رأسه ديردوريت (الشوف) قال بأنه يحلم أن يكون له فيها أرض وبيت صغير يهتم بهما…

وعن التمثيل قال انه يحب التمثيل وهو مستعد لخوض التجربة ان كانت تناسبه واضاف انه درس فن التمثيل وعن جوائز التقدر والاوسكار التي تمنح سنوياَ فهيا لا تعنيه وهو يستحقها اكثر من غيره من خلال عمله مع الموسيقار الرحباني لكن ان لم تأتي فهو لا يكترس لذلك.

وكان العمري قدم خلال اللقاء باقة من أغانيه وترتيلة شكر لـ الله

لمشاهدة الحلقة كاملة الرجاء الضغط على الرابط:

https://www.youtube.com/watch?v=NxgistbkmFo&feature=share