محطات نيوز – اعتبر وزير التربية الياس بو صعب في حديث اجرته معه مديرة “الوكالة الوطنية للاعلام” لور سليمان ردا على سؤال عن انطباعه عن هذا النهار ومتابعته له من قريته، انه “يوم جميل نستطيع فيه ان نجري الانتخابات وتكون الديمقراطية هي سيدة الموقف، وهذا يؤكد انه لا يوجد شيء يمنع ولا مرة من المرات ان تكون هناك انتخابات نيابية او غيره، لان الشعب اللبناني اثبت انه شعب حضاري وديمقراطي، ويريد الانتخابات بكل لحظة، هذه الاجواء طاغية في ضهور الشوير، طبعا هناك لائحتان تتنافسان انما بروح ايجابية طبعا، لا يوجد تشنج ولا اي اشكالية كما تعودت ضهور الشوير ان تعطي في الانتخابات”.
سئل: سجلت اشكالات في قضاء جبيل، هل سجلت اشكالات في منطقتكم؟
اجاب: “لا لم يكن هناك اشكالات، طبعا في البلدية خاصة اذا كانت ليست في المدن، ففي المدن يمكن ان يكون الطابع السياسي اكثر، انما في القرى والمناطق الجبلية يكون هناك طابع الصحبة بين الاشخاص الذي يطغى، ونجد ان الاحزاب كلها داخل اللوائح كلها، احيانا يكون هناك تبن رسمي من قبل حزب او فريق للائحة تكون تضم كل الافرقاء من كل الاحزاب، وهذا الذي حصل عندنا في ضهور الشوير. التي لها رمزية خاصة وهي بلدة الزعيم انطون سعادة مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي، وهذا الجو يتبناه الحزب القومي الذي قال ان ايا كان في البلدية فكل الافرقاء يمثلوننا، نحن كحزب لا نريد ان نسمي اللائحة، نحن سنتبنى اي احد يقدم للقرية الافضل، هذه الروحية التي دعتنا الى ان نعمل على توافق اكبر، وكل الافرقاء وحتى التيار الوطني الحر ايد علنا هذه اللائحة، واللائحة اتت بأشخاص لا يتبعون الاحزاب، انما هم تابعون لضيعتهم، وممكن ان نجد منهم متحزبا مثلما هو موجود بكل لبنان، لكن الاساس فيها انه هناك رئيس بلدية سيأتي ليعطي وليس ليأخذ، ويقدم لبلدته التي تربى فيها وعاش في الماضي، وسافر والله اعطاه ونجح، والان اتى ليقدم لبلدته لكي يكون فيها انماء، وهذا الذي جعلنا نتشجع ونمشي في اللائحة وندعمها، وان شاء الله بعد ساعة تقفل الصناديق، ومن بعدها يبدأ الفرز وتحتفل ضهور الشوير، وبعدما تنتهي النتائج لن نرى لائحتين وتعود ضهور الشوير بعد الانتخابات بخمس دقائق بلدة واحدة”.
سئل: ما هو تعليقك على الخرق للصمت الانتخابي وعن ادلاء المرشحين بتصريحات اعلامية، وهو امر مخالف للقانون؟
اجاب: “لا يوجد شك ان الفوضى داخل الاعلام نجدها بكثير من الاماكن واسجل امرا ان العناصر الامنية التي تكون متواجدة تعمل ليلا نهارا ونوجه لها التحية ونشكرها، انما ليس كل الناس تعرف دورها، نجد احيانا ان عنصرا امنيا يشتغل دور رئيس المركز ويعمل بصلاحيات ليست صلاحياته ويقولوا للمندوبين مثلا انه انتم ليس لديكم الحق ان تتواجدوا هنا بعدما اتاهم اتصال من احد الاشخاص، فأنا شرحت لهم وقلت انتم تعرفون دوركم ويجب ان تحترموا دوركم، هناك رئيس القلم هو الذي يأخذ القرار وليس ان يغطي قراركم، اذا احد ما خالف يجب ان تعطوا رئيس القلم العلم بذلك وتبلغوه وليس انت العنصر الامني تأخذ القرار بمن يدخل الى القلم ويخرج، لذلك العملية يلزمها تأهيل وشغل وحملة توعية كبيرة، لان الانتخابات مقبولة حتى الان، لكن هناك بعض الاشكاليات”.