الخارجية المصرية ضخ المياه على حدود غزة «حق سيادي وواجب دولي»

محطات نيوز-  قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، ، إن استمرار السلطات المصرية في ضخ كميات كبيرة من مياه البحر على الشريط الحدودي مع غزة «حق سيادي وواجب دولي».

وجاء هذا الرد الذي يعتبر الرد الأول الرسمي المصري على انتقادات من قطاع غزة على إغراق أنفاق غزه بالشريط الحدودي، بالمياه وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية حول إغراق أنفاق غزة وأثره على «المهربين».

وأوضح «أبوزيد ، أن «ما أقدمت عليه الدولة المصرية حق سيادى لكل دولة، وواجب دولى من أجل الدفاع عن حدودها، وتأمينها ضد جميع أنواع التهريب غير المشروعة».

وأضاف أن «الدولة المصرية قد أقدمت على ذلك نظرا لكون هذه الأنفاق سرية وخفية لوجودها تحت الأرض، مايجعلها بعيدة عن السيطرة والتحكم، ومن ثم كانت هناك حاجة ملحة للإسراع نحو هذا الأمر- في إشارة إلى ضخ المياه -».

وأشار إلى أن عمليات التهريب «غير المشروعة التي تتم بين غزة ومصر عبر هذه الأنفاق تمثل تجارة رابحة للمهربين وحسب، وهو ما يدحض كونها أضرت بالاقتصاد الفلسطينى في قطاع غزة وساهمت في زيادة معدلات البطالة».
وتابع قائلا «الدعوة إلى»استمرار اقتصاد غير مشروع تحت الأرض لاينعكس بأى حال من الأحوال إيجابا على الشعب الفلسطيني ولاينعش اقتصاده على المدى الطويل».

ومنذ منتصف الشهر الماضي، بدأ الجيش المصري بضخ كميات كبيرة من مياه البحر على طول الشريط الحدودي، بين مصر وقطاع غزة، بهدف تدمير الأنفاق الممتدة أسفله، بالتوازي مع عمليات عسكرية تشهدها شمال سيناء ورفح المصرية ضد مسلحين تستهدف مقرات أمنية وعسكرية مصرية.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات