محطات نيوز- رأى رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون ان تحركات “التيار الوطني الحر لا زالت في البداية، معتبراً ان “الشباب نزلوا باندفاعهم اليوم وتم التعرض لهم من قبل القوات المسلحة”.
عون وفي كلمة اثر الاعتصام الذي اقامه التيار وسط بيروت قال ان ما جرى “لن يثنينا عن التراجع”. وهاجم الجيش قائلاً: نسأل الشعبة الخامسة في اليرزة لمَ البيانات، هل لتبرير الاعتداء على الناس؟ لم يضرب احد العسكر”.
واعتبر ان الوثيقة التي تصدر عن اليرزة يجب ان تكون تاريخية ما فيها ولا غلطة هذا الجيش الذي ربّيناكم عليه ممكن نسيتوه.
وذكر عون ان اليوم لم يكن لدينا مسيرات لكن الواقع فرض نفسه وسنكمل التحركات
واعتبر ان المقابلين لنا “ولاد شارع” ولا يمكن مواجهة الحق بوقاحة الكذب.
واكد انه “لا يحق لأحد التمديد لمجلس النواب لكن القيام باجتهادات السيئة والخاطئة وتعليمنا بالدستور والقانون فهذا امر غير قليل”.
وردا على الدعوات للنزول للمجلس وانتخاب رئيس، ذكر عون: “شبعنا ممن يقولون لنا انتخبوا رئيسا في مجلس النواب ولم اسمع احدا يقول ان المجلس غير شرعي لكن اقول انه شرعي فقط ان جرى انتخاب رئيس متوافق عليه، ما بيطلع رئيس جديد ان لم يتم انتخاب مجلس نواب ولا انتخاب مجلس نواب قبل وضع قانون انتخابات جديد”.
واضاف: لا اريد ان اسمع من احد مهما كانت قيمته ان ننزل الى مجلس النواب وننتخب رئيساً ولن ارحم احداً.
من يدعونا لانتخاب رئيس يخرق الدستور واريد ان اسمع صوته حين حين خرقوا الدستور ويستحوا على كبرهم ان اعتبروا ان لديهم موقعا، يتحدثون عن الدستور وهم جهلة.
وعن غياب حلفائه عن تحركات “التيار” على الأرض، قال عون: “انا احضر مفاجآت كثيرة ونحن “مكفيين وموفيين” ولا تسألوني عن حلفائي فانا “مكفي وموفي لحالي”.
واضاف: “ان احب حلفاؤنا السير معنا اهلا وسهلا ونحن ماشيين ونحن اكتر من السنة والشيعة ونحن نريد حقوقنا. حلفاؤنا احرار ومن يحب ان يساعدنا اهلا وسهلا ولكن نحن لدينا قوتنا”.
وعما تحقق في جلسة الحكومة، ذكر عون انها “مرت وحققنا ما نريده فيها ووزيرا الخارجية والتربية يقولان ما جرى في الجلسة والمجلس اقر بندا لوزارة الصحة “حتى يشفي الجرحى” بموافقة وزراء التيار”.