محطات نيوز – أوضح رئيس الجمهورية السابق إميل لحود أنّ الخلاف بينه وبين رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري “كان بوجهات النظر حول ادارة الامور والخيارات الاقتصادية وملف المقاومة”، مؤكداً أنه لم يكن يوماً من “زلمة” النظام السوري “كما ادعى النائب وليد جنبلاط في المحكمة الخاصة بلبنان”.
وقال لحود في حديث ضمن برنامج “الأسبوع في ساعة” على قناة الجديد، “لا أدلة على أنّ كلام جنبلاط في المحكمة في لاهاي صحيح”، وأضاف: “أنا أتهم اسرائيل باغتيال الحريري وأتمنى أن تستدعيني المحكمة الخاصة بلبنان للادلاء بشهادتي ليعرف الجميع حقيقة الأمور”.
وأشار لحود إلى أنّ “هناك سياسيين كان المطلوب منهم دولياً رأس المقاومة، وعندما دعمت المقاومة طلب مني بأن أضربها وقد رفضت هذا الامر”، لافتاً الى انه “من كان ينزعج مني ليس لأنني كنت أنفذ ما يريده السوري بل لأنني كنت أزعج الطاقم اللبناني بما يخص الفساد، ولأنهم لم يتمكنوا من شرائي أو التأثير بي”.
ولفت الى ان “جهاز الامن السوري اللبناني السياسي هو من أتى برفيق الحريري رئيساً للوزراء”، مشيراٌ الى “انه حصر العلاقة اللبنانية- السورية بين المؤسسات”.
إلى ذلك، لفت إلى أن علاقته بالرئيس بشار الأسد “جيدة جداً، والتقيت به آخر مرة عندما دعاني في عيد الميلاد الفائت، وأمضينا وقتاً جيداً نحن والعائلة “.