مقتل أحمد الناظر والارهابي المطلوب أسامة منصور في كمين نصبه الجيش للأخير

محطات نيوز – وفي تطوّر أمني بارز، انتهت ليل أمس آخر فصول الارهابي اسامة منصور الذي كان مع شريكه الآخر شادي المولوي «بطلي» المواجهات المسلحة الأخيرة التي حصلت مع الجيش في منطقة التبانة في طرابلس، وقتل مع منصور رفيقه أحمد الناظر أثناء تبادل لاطلاق النار بينهما وبين قوة من فرع المعلومات لدى قوى الأمن الداخلي عند تقاطع طريق المئتين، وكانا يحملان هويتين مزوريتن باسم هادي الخطيب وخالد الجناوي.

تجدر الإشارة الى ان قوة من مخابرات الجيش نفذت مداهمات أمس في منطقة التبانة والقبة، لدى ورود معلومات عن احتمال وجود منصور في شقة في «مشروع الحريري»، الا ان المداهمات لم تعثر عليه، فانسحبت القوة من التبانة وأعادت فتح مداخلها.

وبدا ان فرع المعلومات الذي كان يتابع العملية بالتنسيق مع مخابرات الجيش، تلقى معلومات عن محاولة المطلوبين الفرار من حاجز متنقل عند تقاطع المئتين – الزاهرية، وكانا يستقلان سيّارة، فطاردتهما قوة من المعلومات واشتبكت معهما، مما أدى إلى سقوطهما قتيلين ووقوع اصابات في صفوف عناصر الدورية. قدرت بإصابتين.

وترددت معلومات عن توقيف خالد حبلص ومرافقه خلال الاشتباك الذي قتل فيه منصور ومرافقه ومعروف أن حبلص كان من «زعماء» المواجهات أيضاً مع الجيش بحنين قرب المنية.

من جهة ثانية، علمنا من مصادر أمنية ان «مفتى داعش» في البقاع والذي تمّ توقيفه أمس كان قد استأجر شقة في منطقة برالياس منذ شهرين، وانه لم تتوفر لدى أحد أي معلومات عنه وعن نشاطه باعتبار انه لاجئ سوري. ووفق هذه المعلومات فإنه لم يكن يتعاطى أو يتحدث مع أحد، ووصف بأنه رجل غامض إلى حين تمّ إلقاء القبض عليه خارج منطقة برالياس التي يقطن فيها 70 ألف لاجئ سوري.

ونفى النائب عاصم عراجي لوسائل الاعلام، عن انه لاوجود لأي بيئة حاضنة للتنظيمات الإرهابية في البقاع

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات