محطات نيوز – وجّه رئيس مجلس الشعب السوري رسالة إلى رئيس الكونغرس الأميركي أكد فيها أن قرار تسليح “جماعات جهادية إسلامية” تحارب الدولة السورية هو خرق لقرارات مجلس الأمن في مكافحة الإرهاب، مقترحاً تعاوناً فعالاً يركز على تعاون استخباري عسكري في وجه الإرهاب.
وجاء في الرسالة التي وجهها رئيس مجلس الشعب السوري جهاد اللحام إلى رئيس مجلس النواب الأميركي جون بينر والتي حصلت الميادين على نسخة منها أن “تمويل وتدريب واشنطن لمجموعات مسلحة سيؤدي لظهور دولة فاشلة لن تستطيع حماية وحدة الأراضي السورية”.
وبحسب الرسالة اقترح مجلس الشعب السوري تعاوناً فعالاً يركز على تعاون استخباري عسكري بوجه الإرهاب وفقاً لقرارات مجلس الأمن من خلال الطلب من تركيا تقديم لوائح عن الأجانب الذين دخلوا أراضيها من شباط عام 2011 ولا يزالون متواجدين عليها بشكل غير شرعي.
رئيس مجلس الشعب السوري دعا الكونغرس الأميركي إلى عدم التصويت لصالح تسليح ما يسمى المعارضة المعتدلة. وأضافت الرسالة “أن مايسمى بالمعارضة المعتدلة باعت الصحفيين الأميركيين الاثنين إلى داعش وليس هناك ما يمنع من بيعها السلاح الأميركي له”.
وأضاف اللحام أن المحرك الأساسي للإرهاب كان ولا يزال الفكر الوهابي الذي تصدره السعودية وهو ما أدانته المحكمة الأميركية العليا بعد أحداث 11 أيلول/ سبتمبر.
من جهته، أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أنّ أميركا لا تستطيع أن تقنع الآخرين بحربها على الإرهاب، مشيراً إلى “أنه لا يمكن لمن يموّل داعش وجبهة النصرة أن يكون جزءاً في محاربة الارهاب”، مشيرً إلى أن القيادة السورية تتخذ كل الإجراءات لحماية البلاد، واتهم السعودية بأنها منغمسة ٌعلى نحو تام بعملية سفك الدماء في سوريا.