محطات نيوز – عقد رئيس حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي الدكتور عبد المجيد الرافعي لقاءا شعبيا وسياسيا في طرابلس تطرق فيه إلى العدوان على غزة والوضع في العراق.
وحول الوضع في غزة، شدد على “إطلاق أوسع تحرك جماهيري عربي، انتصارا لغزة ومقاومتها، وتوفير كل وسائط الدعم السياسي والمادي للجماهير الصامدة التي تواجه آلة الحرب الصهيونية باللحم الحي”.
وشدد على “أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية في هذا الظرف العصيب التي تمر بها فلسطين وثورتها”.
وعن الوضع في العراق، اعتبر الرافعي أن “ما يتعرض له المسيحيون في العراق عامة والموصل خاصة، إنما هو من نتائج الاحتلال الأميركي وإفرازاته والذي يتواصل عبر الدور الإيراني الذي يكمل بنتائجه الدور الأميركي”.
وقال: “إننا في الوقت الذين ندين فيه بشدة ما يتعرض له المسيحيون في الموصل، وهم مكون أصيل من مكونات الشعب العراقي، فإننا نعتبر أن هذا العمل إنما تنفذه قوى مرتبطة بأجهزة إقليمية ودولية مشبوهة، تسعى للتشويش على المتغير الإيجابي الذي شهده العراق مؤخرا، وبالتالي إرباك الثورة والتأثير سلبا على البيئة الشعبية الحاضنة وقواها المناضلة”. وبالتالي فإننا ندعو قوى المشروع الوطني في العراق لأن تعي خطورة هذا الذي حصل مؤخرا في الموصل، ذلك بأن تعمل على تحصين ساحتها من الاختراقات المعادية وتوفير الآمان والاطمئنان لكل أبناء الشعب أيا كانت انتماءاتهم الدينية، ولأجل الوقوف على أرضية شعبية ووطنية صلبة في مواجهة قوى المشروع المعادي الذي يستهدف وحدة العراق وعروبته وتماسك نسيجه الاجتماعي”.
وعن الوضع اللبناني، دعا الرافعي إلى “الإسراع بإنتخاب رئيس للجمهورية لتفعيل عمل المؤسسات والتهيؤ للإستحقاق الإنتخابي النيابي وعدم دفع الساحة اللبنانية إلى مزيد من الانكشاف السياسي والأمني”.
