وفد من “المستقبل” في الدريب جال في البيرة وأكد ضرورة انتخاب رئيس

محطات نيوز – جال المنسق العام لمنطقة الدريب – عكار في “تيار المستقبل” خالد طه على بلدة البيرة، استكمالا لجولاته الرمضانية في المنطقة، يرافقه قيادة المنسقية واعضاء مكتبها ومنسقو القطاعات ورؤساء الاتحادات البلدية والمخاتير.

وزار دارة اللواء المتقاعد عدنان مرعب، ودارة الشيخ علاء عبد الواحد والشيخ احمد عبد الواحد، وكانت محطة في منزل رئيس بلدية الدوسة عبد الغني محمود، حيث عقد لقاء تحدث فيه عضو المكتب السياسي ل”تيار المستقبل” محمد المراد.

طه
وتطرق طه خلال اللقاء الى الوضع العام في عكار والبلاد، لافتا الى ان “عكار تدفع اثمانا باهظة لسياسة الاهمال الرسمي وللرؤية التي لا تعير الاهمية المطلقة لهذه المنطقة، التي هي بالفعل رديفا وحاضنا ومدافعا عن الدولة أكثر من أي منطقة أخرى”.

واشار الى “التقصير في المشاريع، وخصوصا الطرقات والمياه والصرف الصحي، في القرى والبلدات الحدودية ووادي خالد وجبل أكروم والدريب الأوسط”، مؤكدا ان “التيار والرئيس سعد الحريري أنجزا مشاريع مهمة في التربية والمدارس والقطاعين الزراعي، فاصبح لدينا اقوى وافضل سوق خضار في لبنان، وبراد لتبريد الفاكهة في فنيدق، بالإضافة عشرات المشاريع الصغيرة”، مطالبا وزير الأشغال والنقل غازي زعيتر ب”ان يعير المنطقة اهتمامه حتى لا يشعر اهلنا بالغبن”، متطرقا الى “اهمال غير طبيعي في المنطقة الحدودية تحديدا والطريق الرئيسية حلبا -العبدة، والأمر عينه ينسحب التقصير في كل الوزارات والتعاطي غير العادل مع عكار”. وقال: “من حق عكار ان تلقى الاهتمام مقابل ما تقدمه من اجل لبنان ومن اجل الاعتدال والانفتاح”.

ورأى أن “الانتهاء من التعطيل وانتخاب رئيس للجمهورية يمكنان البلد من الانطلاق في مسيرة قد تمنعه من السقوط وتوفر ظروفا أفضل للبنانيين لتحقيق أمنهم واستقرارهم الاجتماعي والاقتصادي”، مشددا على ان “إطالة أمد الفراغ في مؤسسة الرئاسة يشكل قلقا لكل اللبنانيين الذين يرون في غياب الرئيس قضاء تاما على حقوقهم”، مطالبا ب”حماية لبنان من الحروب الطائفية المستعرة في المنطقة”.

المراد
وطمأن المراد الى وجود “مسعى كي يتم تجنيب لبنان صراعا دمويا، لأن الصراع على قاعدة الصراع الشيعي-السني قد يؤدي الى تفجير في مكان ولا يمكن ضبطه حتى خارج لبنان، وهذا ما ظهر من خلال تشكيل الحكومة ووضع خطة أمنية لطرابلس والمناطق”، معتبرا ان “الحركة الاحتجاجية لاهالي الموقوفين في احداث طرابلس وقطع الطرقات، هو حركة سلمية وصحيحة، لكن ليس بهذه الطريقة، فمن حقنا المطالبة بمحاكمة سريعة أمام المحاكم العسكرية”، مؤكدا ان “وزراء 14 آذار يطالبون بهذا الموضوع لاجراء محاكمات لا تظلم أحدا، على أن يحاسب المجرم والبريء يبرأ”. 

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات