محطات نيوز – قال عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب انطوان زهرا: إن “القوات اللبنانية ردّت على الدعوة إلى إجراء الانتخابات النيابية بالقول فلتكن اليوم قبل الغد، ونحن لا نخشى من خوضها إذا كان هناك من يعتقد أن وضعنا الشعبي تراجع، لكن المعضلة التي تشكّلها الانتخابات اليوم هي أنها ستجرى في غياب رئيس للجمهورية وعند إعلان النتائج ستكون الحكومة التي يرأسها الرئيس تمام سلام مستقيلة حكماً”.
أضاف “في هذه الحالة من سيوقّع مرسوم قبول استقالة حكومة الرئيس سلام، ومن سيدعو إلى إجراء الاستشارات النيابية الملزمة؟ هذا هو لبّ المعضلة ولذلك أعتقد أن هناك نيات مبيّتة من وراء مثل هذه الدعوة”.
وعن إعلان الدكتور سمير جعجع أنه لا مانع من إجراء انتخابات نيابية مبكرة والمغزى من استخدام كلمة مبكرة، قال زهرا إن «في الأحوال العادية يتطلب إصدار مرسوم دعوة الهيئات الناخبة والتحضير العملاني لوزارة الداخلية لكي تتمكن من وضع لوائح الشطب وتعيين رؤساء الأقلام الانتخابية وغيرها من الأمور اللوجيستية، فترة لا تقل عن شهر، ما يعني أننا إذا افترضنا أن هذه التحضيرات ابتدأت الان فهي ستنجز قبل فترة قصيرة جداً عن الموعد المقرر لاجراء الانتخابات في وضعها الطبيعي أي قبل 20 آب، فلا مغزى من كلمة انتخابات مبكرة سوى أنها ستجرى قبل وقت قصير من موعدها الطبيعي.
وعن القانون الانتخابي الذي تريد “القوات اللبنانية” خوض الانتخابات على أساسه، أوضح أن “قوى 14 آذار والحزب التقدمي الاشتراكي توصلوا إلى صيغة قانون مختلط يمزج بين النسبي والأكثري وهو الذي نرى أنه الأكثر عدالة في هذه المرحلة، ولذلك نفضّل أن تجرى الانتخابات على أساسه”، مكرّراً تراجع القوات عن ما كان يعرف بقانون “اللقاء الارثوذكسي” والذي يحاول النائب عون إعادة إحيائه.
وختم زهرا: أن الأولوية الآن يجب أن تكون منصبة على انتخاب رئيس للجمهورية وليس على أي أمر آخر”.