محطات نيوز – لا يتأخر الدكتور وليد عربيد، استاذ تاريخ العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية والباحث الاستراتيجي والديبلوماسي ورئيس رابطة خريجي الجامعات الفرنسية، في ان يرفد المكتبة العربية، بمؤلف جديد، كما للقارئ باللغة الفرنسية، ليأتي كتابه الجديد «العولمة بين الثقافة والاقتصاد» كقيمة مضافة لمن يريد ان يستزيد معرفة في هذا الموضوع الذي يشغل العالم الذي تحولت فيه الكرة الارضية الى قرية بسبب ثورة الاتصالات والمعلوماتية التي قرّبت بين الشعوب، حيث يقول المؤلف في مقدمته للكتاب «ان مفهوم العولمة قديم قدم التاريخ، اذ لم يكن للعالم اي حدود الا منذ فترة وجيزة فقط، فقد كان العالم يشرع ابوابه للجميع. لذلك فان عددا لا بأس به من الحضارات والاختراعات المعاصرة هي نتاج متراكم للتفاعل السلمي وغير السلمي على حد سواء بين الحضارات السابقة».
ويعالج الدكتور عربيد في كتابه العولمة التي تخطت حدود الدولة – الامة التي صعدت في مطلع القرن العشرين، من الناحيتين الثقافية والاقتصادية، ويسقطها على لعبة المصالح، فيشير الى ان العالم اضحى يتحدث عن الجيو – ثقافي والجيو – اقتصادي باعتبارهما جزئين جديدين من الجيو – بولتيك.
الكتاب من خمسة فصول، يحدد الدكتور عربيد في الفصل الاول «اسس العولمة» باستعراض تاريخي لها وآلياتها، ليطرح في الفصل الثاني «العولمة والثقافة»، ويعتبر الثقافة بمثابة القلب للعولمة واحد ابعادها وربطها بالحداثة، ليبحث في الفصل الثالث بـ «العولمة والاقتصاد» وربط ذلك بالتكنولوجيا وادارة الاقتصاد العالمي، كما في تأثيره على الانتاج والتصدير والاجر، ليعالج في الفصل «الرابع العولمة الدولية» من خلال القانون الدولي والممارسة الدبلوماسية، بالاشارة الى ممارسات المجتمع المعاصر ومشكلاته، اضافة الى غطرسة الغرب، ليطرح السؤال : هل ثمة بدائل للمجتمع الدولي؟ ليخلص الكاتب في الفصل السابع الى التعريف بـ «جغرافيا العولمة»، وما تواجهه من مشكلات من خلال ما يشهده العالم من انقسام اجتماعي واقتصادي على الصعد الانسانية والحياتية، واشكال الفروقات والمستويات والتفاوتات العالمية.
انه كتاب قدم له سفير جامعة الدول العربية في باريس الدكتور ناصيف حتي غني بالمراجع، ومليء بالمعلومات المستندة الى وقائع وارقام واحصاءات والمتابعة لكل المدارس الفكرية والسياسية التي تحدثت عن العولمة، وما صدر عن مفكرين في العالم حول هذا الموضوع الذي استحوذ منذ نهاية القرن العشرين على الاهتمام السياسي والفكري والاقتصادي، وادخل البشرية في مصطلح جديد.
ويعالج الدكتور عربيد في كتابه العولمة التي تخطت حدود الدولة – الامة التي صعدت في مطلع القرن العشرين، من الناحيتين الثقافية والاقتصادية، ويسقطها على لعبة المصالح، فيشير الى ان العالم اضحى يتحدث عن الجيو – ثقافي والجيو – اقتصادي باعتبارهما جزئين جديدين من الجيو – بولتيك.
الكتاب من خمسة فصول، يحدد الدكتور عربيد في الفصل الاول «اسس العولمة» باستعراض تاريخي لها وآلياتها، ليطرح في الفصل الثاني «العولمة والثقافة»، ويعتبر الثقافة بمثابة القلب للعولمة واحد ابعادها وربطها بالحداثة، ليبحث في الفصل الثالث بـ «العولمة والاقتصاد» وربط ذلك بالتكنولوجيا وادارة الاقتصاد العالمي، كما في تأثيره على الانتاج والتصدير والاجر، ليعالج في الفصل «الرابع العولمة الدولية» من خلال القانون الدولي والممارسة الدبلوماسية، بالاشارة الى ممارسات المجتمع المعاصر ومشكلاته، اضافة الى غطرسة الغرب، ليطرح السؤال : هل ثمة بدائل للمجتمع الدولي؟ ليخلص الكاتب في الفصل السابع الى التعريف بـ «جغرافيا العولمة»، وما تواجهه من مشكلات من خلال ما يشهده العالم من انقسام اجتماعي واقتصادي على الصعد الانسانية والحياتية، واشكال الفروقات والمستويات والتفاوتات العالمية.
انه كتاب قدم له سفير جامعة الدول العربية في باريس الدكتور ناصيف حتي غني بالمراجع، ومليء بالمعلومات المستندة الى وقائع وارقام واحصاءات والمتابعة لكل المدارس الفكرية والسياسية التي تحدثت عن العولمة، وما صدر عن مفكرين في العالم حول هذا الموضوع الذي استحوذ منذ نهاية القرن العشرين على الاهتمام السياسي والفكري والاقتصادي، وادخل البشرية في مصطلح جديد.
* الكتاب من 239 صفحة من الحجم الوسط صدر عن دار المهى.