” التضامن السرياني الديمقراطي” يستنكر عمليات الخطف في سوريا والعراق

حداد:  نحن مستعدون للشهادة ان لزم ذلك، وقادرون على خوض التحدي

محطات نيوز – استنكر رئيس هيئة “التضامن السرياني الديمقراطي” جوي حداد عمليات الخطف في سوريا والعراق  وبالخصوص اختطاف “الراهبتين عطور يوسف والراهبة مسكنتة اللتان تعملان على ادارة ميتم للفتيات في الموصل في منطقة الخزرج قرب كنيسة مسكنتة.” والأيتام الثلاثة منذ أيام، مطالبا الإفراج عنهم.

مُعلقاً على الحادثة :”لم ننسى خطف متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران بولس اليازجي ومتروبوليت حلب لطائفة السريان الارثوذكسي المطران يوحنا ابرهيم قرب مدينة حلب. 

كما وأكد حداد في بيان:”لقد بات واضحا أن هذه الأعمال الحاقدة لا تمت للأديان والشرائع السماوية بتعاليمها السمحة بصلة، وأن من قام بهذا العمل البعيد كل البعد عن الإنسان والإنسانية هم من المرتزقة والمأجورين.

مضيفاً: نحن مستعدون للشهادة ان لزم ذلك، وقادرون على خوض التحدي. وأن ما يجري في سوريا والعراق من انتهاك لحرمات المساجد والكنائس  والاعتداء الوحشي الذي طال علماء ورجال الدين مسلمين ومسحيين، والسيارات المفخخة والعمليات الانتحارية في لبنان، هو من قبل  “المجموعات التكفيرية المسلحة التي مازالت تقتل وتخرب وتدنس تحت ستار الدين وعباءات مستعربة ورايات تكفيرية مدعومة بنزعات عدوانية وأفعال إجرامية، ينفذون الأجندات الاستعمارية الصهيونية لزعزعة الأمان والاستقرار الذي نعيشه.

ودعى الشرفاء، من المسلمين والمسحيين، الذين لا يمتون للإرهاب بشيء ، التكاتف والتضامن، وأن يكونوا يدا واحدة في مواجهة المؤامرات والتحديات” وأن لا يفتحوا المجال لأي من المغرضين، تسهيل مشاريع التقسيم وإشعال حروب دينية وطائفية ومذهبية تقضي على الاستقرار وتخدم العدو أياً يكن”.

و”ستبقى المنطقة بأسرها منبع الحضارات ومهبط الاديان وملتقى الأنبياء والرسل ولن تتوقف عن الإشعاع نورا وايمانا ومحبة وتسامحاً”.

وختم جوي حداد في بيانه بمُناشدة المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية بالتدخل الفوري لحل هذه الأزمة واستغرب في الوقت عينه ” سكوت كل منهما وعدم تعاطيهما مع ملفات مصيرية بجدية منذ ما قبل اختطاف المطرانين وصولاً الى حادثة الراهبتين والايتام الثلاثة.

هيئة التضامن السرياني الديمقراطي

المكتب الاعلامي

02-07-2014

0003 0002 0004 0001

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات