محطات نيوز – عقد نواب زحلة: طوني ابو خاطر، ايلي ماروني، عاصم عراجي وشانت جنجنيان، مؤتمرا صحافيا في مجلس النواب، تلا فيه النائب ابو خاطر، البيان الآتي: “بعد شهر ونيف من الشغور الرئاسي في لبنان ما زالت بعض القوى السياسية فيه تتصرف تجاه اهم استحقاق وطني باللامسؤولية، ضاربة بعرض الحائط الارادة الشعبية اللبنانية التي تسأل كل يوم عن سبب عدم انتخاب الرئيس. فهذه القوى وعلى رأسها نواب التيار الوطني وحلفاؤهم ابتدعوا عللا لا دستورية ولا عرفية، تارة بمقاطعة الجلسات وتارة يطيرون النصاب، وكل ذلك بحجج ميثاقية لا اسس لها ما دام ان حامي الدستور والمؤتمن عليه ورمز وحدة البلاد – مقام رئاسة الجمهورية – صوبوا عليه من خلال تركهم لهذا المقام شاغرا وترك البلاد تسير من دون رئيس. وعوضا عن ان يسارعوا للانتخاب راحوا يطرحون حلولا وصيغ لا يمكن ان يبحث فيها في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة. ونحن منذ اليوم الاول، تقدمنا ببرنامج واضح وبمرشح ونزلنا الى المجلس وحلفاءنا في 14 آذار ولكن هم نسألهم: أين برنامجكم؟ ومن هو مرشحكم؟ ولم تصل الجرأة بهم امام الشعب اللبناني لتسمية الاشياء باسمائها، وهذا نهج لم يعد ينطلي على احد من اللبنانيين”.
أضاف: “لذلك، اليوم أرفع الصوت باسم زملائي وباسمي في الكتلة وباسم اهلنا في زحلة والبقاع، لنسأل: الى متى سيبقى فريق سياسي يمعن بأخذ البلاد الى المجهول؟ ومن يتحمل التبعات الامنية والارهابية ويكشف المؤسسات في ادق مرحلة لم تعرف المنطقة مثلها منذ قرن من الزمن؟ من يدغدغ شعور المسيحيين كل يوم ولا يسمع لنداءات بكركي المتكررة ولسيدها كما لمجلس المطارنة في لبنان؟
من عندما تضيق امامه الفرص وتضيع الحظوظ يقلب الطاولة ويطالب بنظام جديد؟ على وقع السيارات المفخخة والعمليات العسكرية ونسف الحدود بين سوريا والعراق ونزوح اكثر من مليون سوري الى لبنان وتهجير المسيحيين من هذه المناطق؟ وفي كل هذه المعمعة يقولون تعالوا لنغير الطائف. ومن اجل ماذا ولمن في هذه الظروف الصعبة؟
والانكى من ذلك كله ان من يتحدث من الشغور في الاربع والعشرين سنة الماضية هو ونوابه ووزراؤه جاءوا الى البرلمان واستلموا زمام الوزارات لسنوات عديدة في ظل هذا النظام السياسي الذي لم يعد يعجبهم اليوم ويلبي طموحاتهم الى كرسي بعبدا”.
وختم:”لذلك، نحن وبكل مسؤولية وطنية مع اتفاق الطائف ومع تطبيق كافة بنوده.وان الوطن ليس في حاجة الى مغامرات جديدة تأخذ اللبنانيين والمسيحيين وخصوصا الى المجهول.وقبل ذلك كله، تعالوا معا لننتخب رئيسا للجمهورية وبعدها تفتح كل الامور للنقاش ومن بينها النظر الى الدستور ولكن في ظرف طبيعي وبتوافق وطني شامل”.
